‏إظهار الرسائل ذات التسميات البطريرك السرياني. إظهار كافة الرسائل

البطريرك السرياني افرام كريم يلتقي وزير خارجية روسيا

 مبادرة جيدة وخطوة بالاتجاه الصحيح أن يلتقي بطريرك السريان مع شخصية دبلوماسية عالمية بوزن لافروف ووزير خارجية دولة عظمى ممسكة بملف الأزمة السورية .. لكن يبقى المهم والأهم هو المواضيع والقضايا التي طرحها البطريرك على لافروف .. فهل ثمة مطالب سياسية وقومية للآشوريين( سريان-كلدان) قدمها البطريرك للافروف وطالبه بتضمينها في سوريا الجديدة؟؟؟ هل طرح عليه قضية المطارنة المخطوفين ؟؟؟ هل حمل للبطريرك اسماء سريانية آشورية لقائمة موسكو الخاصة بممثلي المعارضة ..؟؟؟ وهل من اسماء سريانية آشورية رشحها البطريرك الى الحكومة الانتقالية( حكومة الوحدة الوطنية) التي تضمنها بيان فيينا الأخير حول الحل السياسي في سوريا ؟؟؟وهل طالب بمنطقة آمنة( ملاذ آمن) للأشوريين السريان والمسيحيين السوريين المتبقين إذا ما قسمت سوريا ؟؟؟ أم أن البطريرك ذهب الى موسكو فقط ليشكر بطريركها والقيادة الروسية على تدخلها العسكري في سوريا لمحاربة الارهاب الاسلامي و انقاذ حكم بشار الأسد ؟؟؟ للأسف حتى الآن لم يتسرب عن اللقاء أي معلومة تفيد الآشوريين السريان والمسيحيين السوريين عموماً..

سليمان يوسف

تصريح لوكالة قاسيون حول المطرانين المخطوفين

 رابط   تصريح لوكالة قاسيون حول المطرانين المخطوفين

طالب المعارض السوري، والباحث في قضايا الأقليات، «سليمان يوسف» من الهيئات والمنظمات الدولية، وأسرة الكنيسة العالمية، فتح ملف المطارنة المخطوفين منذ ثلاث سنوات دون أثر؛ أو أيّة معلومة عنهم.

وقال «يوسف» في حديث خاص مع وكالة «قاسيون» للأنباء، إنه سيعود بالذاكرة للوراء إلى ما قاله بطريرك السريان «أفرام كريم» لصحيفة «الشرق الأوسط» 18 ديسمبر/كانون الأول 2014: «عندما كنت بالولايات المتحدة الأمريكية- نهاية عام 2013- أكدت وزارة الخارجية لنا بادئ الأمر أنها على علم بمكان الأساقفة المخطوفين (يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي) وعندما سألناهم إذا كان من الممكن أن ينقلوا إلينا منهم خطاباً؛ أو صورة؛ أو رسالة صوتية مسجلة، أجابوا (ليس بإمكاننا ذلك... لكننا نعلم مكانهم، وهم يتلقون معاملة طيبة).

وأضاف «سليمان» أنه وانطلاقا من حديث البطريرك لا بد من القول وبالصوت العالي: «ها وقد مضى أكثر من ثلاثون شهراً، على خطف المطارنة، وما يزال مصيرهما مجهولاً، وقضيتهم باتت من القضايا المنسيّة، رغم أهميتها وحساسيتها الدينية والاجتماعية لملايين مسيحيي المشرق، إذ لا من دليل حسيّ أو مادي على أنهما على قيد الحياة».

وأوضح المعارض السوري، في سياق رده على ما قيل حينها: «إذا كان ما صرح به البطريرك (أفرام) صحيحاً ودقيقاً، كان من المفترض به، وبالتعاون؛ والتنسيق مع جميع المرجعيات المسيحية، لمختلف الكنائس السورية؛ والمشرقية، أن يتابع قضية المطارنة المخطوفين مع تلك الشخصيات في وزارة الخارجية الأمريكية، الذين قالوا له أنهم على علم بمكان المطارنة، ووضعهم أمام مسؤولياتهم الأخلاقية؛ والقانونية، باعتبار أمريكا دولة عظمى؛ ودائمة في مجلس الأمن الدولي، وهو المسؤول عن توفير الحماية الدولية للأفراد، والمجموعات البشرية الذين حياتهم في خطر، وتعجز حكومات بلدانهم عن توفير هذه الحماية لهم».

 واتهم «يوسف» الجهة الأمريكية، تواطؤها مع الجهات الخاطفة حين أكد أن «إقرار؛ أو إعلان سياسيين أمريكيين، عن علمهم بمكان وجود المطارنة، هذا يعني أنهم على صلة مباشرة؛ أو غير مباشرة، بالجهة الخاطفة، وعليهم أن يحثوا إدارتهم الأمريكية على التحرك (السياسي والعسكري) لإنقاذ حياة المطارنة المخطوفين...». 

 وعن الرأي العام المسيحي في القضية، أشار «يوسف» نظرًا لحساسية وضع المسيحيين في سورية، تركت عملية خطف المطارنة، أثار سلبية على معنويات؛ ومشاعر مسيحييّ هذا البلد، ولدى معظم مسيحييّ المنطقة والمشرق... حقيقة اليوم ثمّة استياء  مسيحي عام من المجتمع الدولي، الذي تخلى عن مسيحييّ (سوريا، والعراق) وهم يواجهون خطر الإبادة وعمليات تطهير عرقي؛ وديني على أيدي المجموعات الإسلامية المتطرفة، من دون أن يتحرك هذا المجتمع لفعل شيء لأجل إنقاذهم، وحمايتهم بعد أن فقدوا؛ أو خسروا الحماية والحصانة الوطنية في بلدانهم...».

 وأضاف «يوسف» باستغراب «والمثير في قضية المطارنة، أن كلٍ من المعارضات السورية؛ والنظام يتبادلان التهم بخطفهما... وفيما يخص الرأي العام، منقسم بين من يتهم مجموعات مسلحة معارضة بخطفهما، انتقاماً من المسيحيين لوقوفهم إلى جانب النظام، وفق ما تراه المجموعات المسلحة المعارضة، وبين من يتهم النظام السوري، بالوقوف خلف عملية خطفهما، واتهامه للتنظيمات الإسلامية بخطفهما، لأجل  استمالة المسيحيين إلى جانبه في معركته المصيرية على السلطة، من جهة أولى. ولكي يصور للعالم الغربي حجم الخطر المحدق بالمسيحيين السوريين، في حال سقط حكم بشار الأسد، وسادت الفوضى الأمنية والسياسية في البلاد، من جهة ثانية».

وأردف بالقول قاطعاً الشكّ باليقين: إن «استمرار خطف المطرانين، وعدم الكشف عن مصيرها، رغم مضي ثلاثون شهراً على خطفهما، يعني أن المسيحيين السوريين، وقعوا ضحية حرب ليسوا طرفاً فيها. وضحية أجندات سياسية، وطائفية، لقوى محلية وخارجية، دخلت على خط الحرب السورية... وإذا ما سلمنا بصحة ما قاله البطريرك (أفرام) للصحيفة المذكورة، اعتقد أن الجهة الخاطفة للمطارنة؛ ومن خلفها أمريكا، أرادت أن تقول للعالم أن النظام السوري، الذي يزعم أنه حامي المسيحيين؛ والأقليات من خطر المجموعات الإرهابية، هو أعجز من أن يوفر الحماية لهم ولكبار رجال كنائسهم». 

وختم الباحث في قضايا الأقليات، لقائه مع وكالة «قاسيون» للأنباء بالسؤال التالي: «قضية المطرانين المخطوفين، باتت أحد ألغاز الأزمة السورية... لذلك فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا لم تتبن أيّة جهة مسؤولية خطفهما، بالإضافة أنه لا مطالب سياسية؛ أو فدية نقدية؛ أو مطالب أخرى لقاء إطلاق سراحهما؟!... من فترة لأخرى نسمع ونقرأ عن مبادرات ومحاولات تقوم بها شخصيات إقليمية للتوسط لدى الخاطفين لأجل إطلاق سراح المطارنة، جميعها باءت بالفشل حتى أن تلك الشخصيات عجزت، أو فشلت في الحصول على دليل حسيّ؛ أو مادي، يثبت أن المطارنة على قيد الحياة... فشل الوسطاء، والتعتيم على قضية المطارنة، يعزز الخوف والقلق على حياتهما، ويرجح فرضية قتلهما، وتصفيتهما منذ الأيام الأولى لخطفهما، وهذا ما لا نتمناه حتماً...!!.



مراسل قاسيون: القامشلي

حديث لم يسبق نشره مع المطران المخطوف يوحنا إبراهيم

حديث لم يسبق نشره مع المطران المخطوف يوحنا إبراهيم: منذ اختطاف المطارنة( يوحنا إبراهيم و بولس اليازجي) ،في نيسان 2013 ، والسجال لم يتوقف حول الجهة الخاطفة ودوافع الخطف . البعض يتهم النظام السوري بالوقوف وراء عملية خطفهم . والبعض الآخر يتهم مجموعات إسلامية مسلحة متشددة محسوبة على المعارضة. في لقاء قصير مع المطران (يوحنا إبراهيم) جرى في حلب آذار 2009 على هامش عزاء الدكتور المرحوم ( كبرو شابو صليبا- دكتور في جامعة حلب)، سألني المطران: الا تخشى من عواقب كتاباتك وانتقاداتك للنظام ؟ سألني من غير أي كلمة ثناء أو شكر على ما أكتبه. بدا المطران من خلال حديثه غير راضي على ما أكتبه وأنشره وغير مرتاح لمواقفي المعارضة لسياسات النظام. بدلاً من أن يشجعني على الكتابة ويشكرني على تسليط الضوء على قضية الآشوريين السريان في سوريا المحرومين من أبسط حقوقهم القومية والسياسية. الأسى والحزن على المطران يوحنا وعلى الرعية التي يقودها بهذه "العقلية الأمنية" كادت أن تنسيني الأسى والحزن على رحيل الدكتور الشاب ابن خالي(كبرو) . بعد هذا اللقاء القصير، تعززت قناعة قديمة لدي، بأن المطران يوحنا إبراهيم هو من أزلام النظام السوري ويدور في فلك أجهزته الأمنية . وأدركت سبب استبعاده لي عن اللقاء التشاوري الأول للإعلام السرياني، الذي دعا اليه في حلب 1/أيلول/2009، في حين دعا لهذا اللقاء أشخاص لا علاقة لهم بالاعلام والكتابة والثقافة . بعد لقائي مع المطران يوحنا ، بفترة ليست بطويلة ، التقاه صحفي سوري لامع من أبناء شعبنا. في سياق الحديث بينهما جاء الصحفي على ذكري. الصحفي ،عاتب المطران على مقاطعته لي ككاتب مهتم بحقوق وقضية السريان السوريين. قال له :" استغرب وأنت مطران فاعل لك حضورك في الساحة السريانية والسورية وأنت عضو في مجلس كنائس المشرق ومجلس الكنائس العالمي وعضو فاعل في لجنة حوار الأديان ومعروف بسعة علاقاتك ، أن لا يكون لك علاقة وتواصل مع كاتب ربما الوحيد من أبناء شعبنا وكنيستنا يعيش في سوريا ،بدأ يبرز ويثبت حضوره يكتب في العديد من الصحف اللبنانية والعربية وبجرأة عن هموم وقضية السريان والمسيحيين المهمشين في سوريا ". وضعني الصديق الصحفي في أجواء اللقاء وما جرى بينهما من حديث وعن رغبة المطران بالتواصل معي والعمل معاً لما فيه خير شعبنا . قلت للصحفي: "صديقي أبو (أكاد) أنت صادق فيما تقول لكن صاحبك المطران يوحنا ليس صادقاً بل مناوراً ولن يفي بوعده لك ولن يتصل بي." مرت أيام وأشهر وسنوات والمطران يوحنا لم يتصل معي . طبعاً، كنت متقين بأنه لن يتصل . لأن أكثر من مرة اتصلت معه عبر الهاتف لأستفسر منه عن رايه أو موقفه في قضية أو حدث ما يهم شعبنا ، أو للحصول منه على معلومة تفيدني في الكتابة ، لم يكن المطران يوحنا يتجاوب معي بل كان يتهرب بأعذار وحجج واهية .. نشرت هذا الحديث ليس للتشفي بالمطران المخطوف يوحنا إبراهيم (نتمنى اطلاق سراحه وسراح المطران بولس اليازجي)، وإنما للرد على كل من يربط خطف المطران يوحنا بتصريحات ومقابلات إعلامية له، انتقد فيها حكم الطاغية بشار ونظامه الدكتاتوري وطريقة تعاطيه مع الأزمة السورية.

سليمان يوسف

بطريرك سرياني خارق

البطريرك السرياني افرام كريم
البطريرك السرياني أفرام كريم
بطريرك سرياني خارق!!! . من الأديرة و الكنائس الى تكريم ملكات الجمال ومباركة المقاتلين على جبهات القتال: لم يسبق في تاريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية أن قام أحد رؤسائها بتفقد أحوال مقاتلين على جهات القتال ، حتى إبان مذابح سيفو على سريان ومسيحيي السلطنة 1915 لم يحصل هذا . لكن يبدو أن الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من اربع سنوات ،وبما حملته من خطر وجودي/كياني على الوجود السرياني الآشوري والمسيحي عامة في سوريا وبالنظر للمكانة الخاصة والمتميزة لسوريا (كوطن وتاريخ وحضارة وهوية) لدى السريان الآشوريين اللذين عنهم أخذت اسمها، غيرت الكثير من المفاهيم والقناعات الدينية واللاهوتية القديمة لدى بعض رجال الدين المسيحي.. في سياق هذه المتغيرات، يجب النظر الى مبادرات البطريرك الجديد للكنيسة السريانية ( افرام الثاني كريم- ابن القامشلي) الذي كسر القواعد والتقاليد والأعراف الكنسية والاجتماعية. قبل أسابيع وفي مشهد غير مألوف خارق للأعراف والتقاليد الكنسية ، قام البطريرك بشخصه بتكريم ملكة جمال اللاذقية في مهرجان السياحة .. قبل أيام قام البطريرك بزيارة لافتة و جريئة الى الخطوط القتالية الأمامية حول بلدة صدد السريانية السورية ،حيث ينتشر مقاتلين سريان آشوريين أرمن من الجزيرة السورية، تابعين لـ(سوتورو - مكتب الحماية- مقره القامشلي)، يقاتلون الى جانب مقاتلين سوريين من مختلف الديانات والطوائف السورية ضد عصابات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي- داعش ، الذي سيطر مؤخراً على قرية مهين المجاورة لصدد . بزيارته هذه بارك البطريرك المقاتلين على جبهة صدد وصلى لأجل نصرتهم والتقى مع من تبقى من الاهالي الصامدين في صدد والقرى المجاورة مثل الحفر.

 سليمان يوسف

المطارنة المخطوفين في ذمة الامريكان



المطارنة المخطوفين في ذمة الامريكان: بالعودة الى ما قاله بطريرك السريان (أفرام كريم) لجريدة الشرق الأوسط 18 ديسمبر/كانون الأول 2014 : " "عندما كنت بالولايات المتحدة - نهاية عام 2013- أكدت وزارة الخارجية لنا بادئ الأمر أنها على علم بمكان الأساقفة المخطوفين ( يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي ) وعندما سالناهم إذا كان من الممكن أن ينقلوا الينا منهم خطاباً أو صورة أو رسالة صوتية مسجلة ، أجابوا ( ليس بإمكاننا ذلك لكننا نعلم مكانهم وهم يتلقون معاملة طيبة" .. ها وقد مضى أكثر من ثلاثون شهراً على خطف المطارنة ومازال مصيرهما مجهولاً وقضيتهم باتت من القضايا المنسية، رغم أهميتها وحساسيتها الدينية والاجتماعية لملايين مسيحيي المشرق. إذ لا من دليل حسي أو مادي على أنهما على قيد الحياة .. إذا كان ما صرح به البطريرك افرام صحيحاً ودقيقاً ، كان من المفترض به ،بالتعاون والتنسيق مع جميع المرجعيات المسيحية لمختلف الكنائس السورية و المشرقية ، أن يتابع قضية المطارنة المخطوفين مع تلك الشخصيات في وزارة الخارجية الامريكية الذين قالوا له بأنهم على علم بمكان المطارنة ووضعهم أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية باعتبار أمريكا دولة عظمى ودائمة في مجلس الأمن الدولي وهو المسؤول عن توفير الحماية الدولية للأفراد والمجموعات البشرية الذين حياتهم في خطر وتعجز حكومات بلدانهم عن توفير هذه الحماية لهم .. أن إقرار أو اعلان سياسيين أمريكيين عن علمهم بمكان وجود المطارنة هذا يعني أنهم على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالجهة الخاطفة ، هذا يستوجب عليهم أن يحثوا ادارتهم الامريكية على التحرك( السياسي والعسكري) لإنقاذ حياة المطارنة المخطوفين..


سليمان يوسف