‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحملة الروسية. إظهار كافة الرسائل

هل حقاً بشار الأسد يعيش في سوريا ويحكمها

هل حقاً بشار الأسد يعيش في سوريا ويحكمها
هل حقاً بشار الأسد يعيش في سوريا ويحكمها
قال الرئيس السوري (بشار الأسد) في مقابلة له مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قبل أيام رداً على سؤال حول واقع المعارضة السورية في الداخل " هناك معارضة في سورية.. وهم أحرار في أن يفعلوا ما يشاؤون " . وحول معارضة الخارج قال بشار " لقد قلنا بوضوح إنه عندما يكون هناك اجتماع في سورية يرغبون بحضوره فإننا نضمن ألا يتم اعتقالهم أو احتجازهم.. لقد قلنا ذلك مرارا.. ليست لدينا مشكلة في هذا الصدد .." . دققوا في كلام بشار، كم يبدو منفصلاً عن الواقع وبعيداً عن الحقيقة! هل يعقل أن يصدر هذا الكلام عن رئيس دولة وسجونه مكتظة بآلاف سجناء الراي والضمير والكلمة، معارضين سلميين ومدنيين وديمقراطيين لحكمه، ناهيك عن آلاف المعارضين الممنوعين من السفر خارج البلاد ؟؟ نذكر سيادته بأن قبل أيام توفي في القامشلي المعارض الآشوري الشاب ( نعمان حنا ) لم يتمكن من السفر خارج البلاد للعلاج لأنه مطلوب أمنياً وممنوع من السفر ، وبهذا سيادته يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية عن وفاته .. ونذكر سيادته ايضاً ، بالمعتقل السياسي الآشوري ( كبرائيل موشي كورية) وقد مضى على اعتقاله التعسفي سنتان من دون محاكمة ، هو في (سجن عدرا ) بالقرب من دمشق ، عله يتـأكد من اعتقاله ويفرج عنه وعن من معه في ذاك السجن سيء الصيت ؟؟؟

سليمان يوسف

الإجراءات العقابية الروسية ضد تركيا تبدأ من شمال سوريا


سليمان يوسف - جريدة العرب اللندنية
الإجراءات العقابية الروسية ضد تركيا تبدأ من شمال سوريا
  • لدى موسكو أوراق كثيرة لمعاقبة أنقرة على إسقاط طائرتها، ولعل الورقة الأبرز هي السيطرة على شمال سوريا خاصرتها الجنوبية، وفي حال وقع هذا المحظور بالنسبة إلى تركيا فإن ذلك يعني خروجها من المعادلة السورية.
العرب  [نُشر في 09/12/2015، العدد: 10122، ص(2)]

ستندمون

دمشق - تتجه العلاقة بين روسيا وتركيا نحو المزيد من التصعيد، في ظل إصرار موسكو على عدم تجاوز حادثة إسقاط طائرتها، شمال سوريا، ورفض أنقرة تقديم اعتذارها.
وتشهد العلاقة بين موسكو وأنقرة توترا كبيرا، على خلفية إقدام طائرات تركية على إسقاط طائرة روسية في 24 من نوفمبر الماضي، قالت تركيا إنها تجاوزت حدودها فيما نفت روسيا الأمر.
وعلى ضوء الحادثة اتخذت موسكو جملة من الإجراءات العقابية ضد تركيا ذات طابع اقتصادي، مطالبة تركيا بتقديم اعتذار على خطوتها “التي لا يعلم دوافعها إلا الله”، على حد تعبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما عززت روسيا على ضوء ذلك التطور من منظومتها الدفاعية لدى الجارة الجنوبية لأنقرة، من خلال نشر منظومة “إس 400” الصاروخية المضادة للأهداف الجوية.
إجراءات موسكو لن تقف عند هذا الحد، وفق ما أكده الرئيس فلاديمير بوتين الذي قال في كلمة له مؤخرا “على أنقرة ألا تتوقع أن تقتصر عقوباتنا على الطماطم”.
ويرى محللون وناشطون سوريون أن روسيا تملك ورقة مهمة لمعاقبة تركيا وهي السيطرة على شمال سوريا، الذي هو خاصرتها الجنوبية.
وقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة تعزيز روسيا لحضورها العسكري في محافظة الحسكة وتحديدا في مدينة القامشلي على الحدود مع تركيا.
وقال سليمان يوسف وهو كاتب سياسي معروف ومهتم بشؤون الأقليات في سوريا، أمس الثلاثاء، إن التعزيزات العسكرية الروسية التي وصلت مؤخرا إلى مطار القامشلي هي في أحد جوانبها رسالة إلى أنقرة.
وأضاف يوسف “التعزيزات العسكرية الروسية التي باتت على الحدود مع تركيا بدأ يلحظها سكان المنطقة في مطارها المدني الذي بات أشبه بقاعدة عسكرية حربية”.
وأوضح أن “هذه التعزيزات العسكرية الروسية تأتي في إطار دعم وتعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا والذي يهدف إلى حماية النظام السوري وكذلك إلى محاربة المجموعات الإسلامية المتطرفة والتنظيمات المسلحة الأخرى التي تقاتل الجيش السوري، وبالطبع هي أيضا لا شك رسالة واضحة لأنقرة”.
ويتجلى التركيز الروسي على شمال سوريا أيضا في محافظة حلب، حيث كثفت الطائرات الروسية من ضرباتها في هذا الشطر وبخاصة في جنوب حلب، أين توجد الممرات الاستراتجية التي تعتمدها المعارضة الموالية لأنقرة، لاستقدام الإمدادات من الأسلحة والمواد التموينية والطبية.
ولا تقتصر موسكو فقط على الطلعات الجوية، بل تعول على دور النظام وأيضا وحدات حماية الشعب الكردي (العدو اللدود لأنقرة) للمسك بالأرض.
وقد نجح النظام كما الوحدات في تحقيق تقدم على جبهة حلب الجنوبية، حيث تمكنت قوات النظام، في اليومين الأخيرين، من السيطرة على قرى خلصة والحميرة وزيتان في حلب الجنوبية تحت غطاء جوي روسي.
وتعمل موسكو على تهيئة الأرض للوحدات الكردية على جبهات قريتي “كلجبرين”، و“كلرم تراب”، وطريق “كاسيتلو” (شمال حلب) الواقعة تحت سيطرة المعارضة الموالية لأنقرة.
وبدأ مسلحو “الوحدات الكردية”، الأسبوع الماضي، بفضل الدعم الروسي تحركهم في كل من مدينتي عين العرب (شرقي جرابلس)، وعفرين (غربي أعزاز) بريف حلب، بهدف توحيد المدينتين، وإحكام السيطرة على المنطقة الواصلة بينهما.

سونر جاغابتاي: قد تؤمن روسيا الأسلحة للاتحاد الديمقراطي، فرع حزب العمال في سوريا

ويسعى مسلحو “الوحدات”، الذين يسيطرون على مدينة “عين العرب” (كوباني)، للعبور غربي نهر الفرات، تحت غطاء جوي روسي، والسيطرة على مدينة جرابلس، فيما تعرضت المنطقة الواقعة بين مدينتي منبج وجرابلس (تابعتان لحلب) للعشرات من الهجمات الروسية.
وتقول مصادر محلية إن بلدات “دير جمال” و“مريمين”، و“مالكية” و“زيارة” الواقعة شرق مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة المعارضة، تتعرض بدورها منذ أكثر من أسبوعين، لهجمات برية من قبل “الوحدات”، وجوية من قبل الطيران الروسي.
تركيز روسيا وحلفائها على هذا الشطر من سوريا، هو في حقيقة الأمر استهداف للنفوذ التركي البارز هناك عبر الفصائل التي تدعمها.
وإذا ما تمكن الروس من السيطرة عبر النظام والأكراد على هذا الشطر فإنهم سيسقطون ما عملت تركيا على إنجازه طيلة الأربع سنوات الماضية في “الماء”.
فتركيا تعمل على أن تكون أحد المؤثرين في صياغة مستقبل الجارة الجنوبية، وبتصفية الفصائل التي دعمتها تسليحيا وماليا طيلة عمر الأزمة يصبح “هذا المتاح بعيد المنال”.
ويقول في هذا الصدد مدير برنامج الأبحاث التركية بمعهد واشنطن، سونر جاغابتاي “حلم بوتين اليوم هو إخراج هؤلاء المتمرّدين من سوريا، ما قد يعني هزيمة كاملة لسياسة أنقرة في سوريا. ومن المحتمل أن يخلق ذلك أيضا موجة جديدة كثيفة من اللاجئين، ما سيزيد من العبء الحالي الذي تحمله تركيا المتمثل في حوالي 2.5 مليون لاجئ”.
وليس هذا الجانب الوحيد الذي تعمل روسيا على معاقبة تركيا به، فهناك مسألة لا تقل أهمية وهي إمكانية دعم روسيا لإقامة إقليم حكم ذاتي للأكراد في شمال سوريا.
ويوضح جاغابتاي “قد تؤمّن روسيا الأسلحة لـ‘حزب الاتحاد الديمقراطي’، وهو الفرع السوري من ‘حزب العمّال الكردستاني’، الذي يهدف إلى احتلال حوالي 60 ميلا من الأراضي (ممرّ جرابلس- أعزاز) على طول الحدود التركية السورية لوصل الموقعين في شمال سوريا.
وستسمح مساعدة روسيا لـ’حزب الاتحاد الديمقراطي’ بإنشاء نطاق على امتداد 400 ميل موال لـ’حزب العمّال الكردستاني’ يصل تركيا من الجنوب، وذلك بدعم موسكو”.
ولوقف هذه المخططات الروسية العقابية ترى أنقرة أنه لم يعد من بد سوى السير في إقامة منطقة آمنة شمال سوريا. وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، قائلا “إننا نصر على تطبيق مقترحاتنا الخاصة بإقامة مناطق آمنة بعد تحريرها من العناصر الإرهابية، والخاصة ببرنامج تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة”.

الحملة العسكرية الروسية

الحملة العسكرية الروسية المقدسة في سوريا تقدم سريان حمص هدية لداعش !!! يبدو أن النظام والروس تركوا سريان ومسيحيي ريف حمص الشرقي لقمة سائغة لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي( داعش) ؟؟ وإلا بماذا يمكن تفسير سطيرة داعش على قرى سريانية مسيحية جديدة في ريف حمص مثل مهين وهو على وشك السيطرة على صدد ، بعد شهر كامل من بدء العمليات العسكرية-(المعركة المقدسة) وفق وصف بطريرك موسكو- للطيران الروسي في سوريا ؟؟

سليمان يوسف