‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاسلام. إظهار كافة الرسائل

عطاءات الامير محمد بن سلمان للمسيحيين !!!





محمد بن سلمان للمسيحيين


 إثناء زيارته لمصر ولقاءه البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، تفاخر ولي العهد السعودي، بالقول " نؤكد على حق المسيحيين بممارسة شعائرهم داخل منازلهم في المملكة" اي بشكل سري وخفي عن الانظار وإذا انكشف أمرهم مصيرهم الجلد والحبس وربما الاعدام والطرد من السعودية. في حين ، مشايخ وأئمة (أمة محمد) ومعهم غالبية الشعوب الاسلامية في السعودية وكل الدول الاسلامية، يرون من حق "الجاليات الاسلامية" في أوربا أن تبني مساجد ومراكز ومدارس دينية اسلامية ومن حق المسلمين الصلاة في الساحات والشوارع العامة ويعرقلوا حركة السير، إن لم يجدوا مسجداً، ومن حقهم أن يعيشوا وفق شريعتهم الاسلامية من حيث المأكل والمشرب والملبس والزواج وحتى الحق بالتعليم الاسلامي لأبنائهم ، وحق التبشير بالإسلام علناً في المجتمعات الاوربية ... طبعاً هذا كل محقق لهم وعلى نفقة الدول الاوربية المستضيفة لهم ، مع هذا تبقى دول الغرب، دول "كافرة" تضطهد المسلمين لديها . ولأنها دول وشعوب كافرة لا تدين بالاسلام ، غالبية المسلمين تبرر "الارهاب الاسلامي" الذي يضرب المدن والعواصم الاوربية والامريكية من حين لآخر .. مؤكد لم يهدأ بال لأئمة" أمة محمد" حتى يحكم "الاسلام" أوربا والعالم أجمع !!!

06/03/2018

سليمان يوسف

مسيحيو المشرق والغزو الاسلامي


مسيحيو المشرق والغزو الاسلامي
سليمان يوسف



تأمل مسيحيو المشرق أن يروا البدو العرب وهم يعودوا الى من حيث أتوا، الى الصحراء، بعد أن تُدفع لهم الأموال والمؤن ، كما كانوا يفعلون دائماً عند غاراتهم على أهل الحضر قبل ظهور الاسلام . لم يكن في وسع المسيحيين المتحضرين، خاصة الآشوريين(السريان)، أن يقيم البدو الغزاة "إمبراطورية اسلامية" تحل مكان "المحتل (الروماني – الفارسي). تتحدث بعض المصادر عن أن قادة الغزوات العربية الاسلامية رفضوا قبض مبالغ مالية كبيرة عرضتها عليهم الكنائس، لقاء طردهم المحتلين، والعودة الى من حيث أتوا وترك المسيحيين يديرون شؤونهم ويحكمون مناطقهم. العرب بعد أن اعتنقوا الاسلام، لم تعد أهداف غزواتهم تقتصر على الغنائم والمنافع المادية، كما كان الحال قبل الاسلام، وإنما تطلعوا الى نشر دينهم الجديد "الاسلام" بين الشعوب الأخرى وإقامة "دولة اسلامية" تضم جميع المناطق والبلدان التي يتحلونها. جاء في كتاب (ماردين)، للمؤرخ والباحث الفرنسي( إيف ترنون)، " عام 833 قام الغزاة العرب المسلمين يقودهم الأمير الحمداني - مبعوث الخليفة في بغداد- بغزو المناطق التاريخية للسريان المسيحيين في موزوبوتاميا العليا( ماردين- نصيبين- راس العين) بذبح المسيحيين وأجبروا الناجين على اعتناق الاسلام ، حتى سقطت المنطقة 868 م تحت سلطة الحمدانيين القادمون من الجزيرة ووصلت غزواتهم حلب 944" . هذه الوقائع والأحداث التاريخية تُدحض كل ما قيل عن أن الآشوريين(السريان) استقبلوا الغزاة العرب المسلمين بالترحاب وسلموا لهم مفاتيح المدن السريانية المسيحية في سوريا وبلادالرافدين من دون قتال. الاسلام لم يكتف بحرمان مسيحيي المشرق (اصحاب الارض) من فرصة إقامة دولهم وكياناتهم الوطنية الخاصة بهم في مناطقهم التاريخية، وإنما ومن خلال الشروط التي فرضها عليهم - العيش كرعايا وأهل ذمة منتقصي الحقوق في كنف الدولة الاسلامية- نجح بمحاصرة "المسيحية" في موطنها ، حتى تلاشت من كثير من مناطق المشرق وغدت التجمعات المسيحية المتبقية فيه اشبه بـ"جزر" معزولة ،مهددة بالغرق في "بحر اسلامي" يقضم أجزاءً منها مع كل هيجان جديد له.
سقوط وتفكك (دولة الخلافة الاسلامية العثمانية)، الأكثر ظلماً واضطهاداً للمسيحيين، على أيدي الجيوش الأوربية إبان الحرب العالمية الأولى، أتاح الفرصة لشعوب المنطقة التحرر من الاحتلال العثماني وإنشاء دولها وكياناتها الوطنية الخاصة. بيد أن حكومات الدول العربية الاسلامية الناشئة خيبت آمل مسيحيها، باعتمادها الطائفية والعنصرية العرقية نهجاً لها في الحكم والادارة. مازالت قاعدة " اللامساواة الدينية" - تفضيل المسلم على غير المسلم - التي جاء بها الاسلام، معمولاً بها بشكل أو آخر في هذه الدول. حكوماتها وأنظمتها السياسية، تمارس الاضطهاد (ديني- عرقي) الموصوف في دساتيرها وقوانينها. أبقت على "العقيدة الاسلامية" والاحكام المتفرعة عنها كمصدر اساسي للتشريع. اعتمدت "نظام الملل" العثماني- التمتع ببعض الحقوق الدينية – كقاعدة واساس الحل لقضية الاقليات المسيحية. السياسات الطائفية لحكومات الدولة العربية الاسلامية، حالت ومازالت تحول دون قيام "دولة مواطنة" يتساوى فيها الجميع (مسلمون ومسيحيون واتباع الديانات الأخرى) في الحقوق والواجبات. المستور أو المخفي من الواقع المرير، الذي يعيشه مسيحيو المشرق والمخاطر التي يواجهونها ،انكشف مع ظهور "تنظيم الدولة الاسلامية- داعش" الارهابي. فقد شاهد العالم ، كيف تعرض المسيحيون في كل من العراق وسوريا ومصر وليبيا ، الى عمليات إبادة وحملات تطهير عرقي وديني في المناطق التي اجتاحتها عصابات تنظيم الدولة الاسلامية.
للأسف ، تبدو كل الخيارات المستقبلية أمام المسيحيين المتبقين في المشرق صعبة وقاسية ومحبطة للآمال . جولات الحوار (الاسلامي – المسيحي) لم تثمر ولن تثمر عن اي نتيجة ايجابية على صعيد تبديد هواجس المسيحيين المشرقيين من المستقبل المجهول الذي ينتظرهم في أوطانهم الأم. خيار العيش المشترك في ظل "دولة مواطنة مدنية"، الذي عمل عليه المتنورون المسيحيون والمسلمون، اصطدم ومازال برفض الاسلام السياسي والاسلام التقليدي . يبقى السبيل الوحيد لبقاء المسيحية في المشرق الى جانب الاسلام، هو إقامات كيانات ودويلات خاصة بالمكونات المسيحية المشرقية (قبطية - آشورية/ سريانية/ كلدانية- مارونية ) بحماية دولية. لأكثر من سبب وسبب، لا فرصة لاستقلال الشعوب المسيحية المشرقية في كيانات سياسية خاصة به .

المصدر إيلاف

سليمان يوسف

باحث سوري مهتم بقضايا الاقليات



الإسلام - فيتو الهي





الإسلام - فيتو الهي


 الاسلام - بكل أشكاله وتلاوينه ومذاهبه ومرجعياته وعقائده وشرائعه – منذ أن ظهر استخدم ويستخدم في كل زمان ومكان كـ "فيتو الهي" في وجه دعاة الإصلاح والديمقراطية والمدنية والحداثة والمطالبين بالمساواة بين المسلمين وغير المسلمين في حقوق المواطنة في جميع الدول التي تدين بهذا الدين .. حيث دساتير جميع الدول التي تدين بالإسلام (الجمهورية والملكية )تختم دساتيرها بالعبارة التالية" لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت وأحكام الإسلام والشريعة الإسلامية" !! منذ أيام رفع المرجع الديني الشيعي السيد (محمد اليعقوبي) هذا الفيتو الإلهي بوجه النواب العراقيين المطالبين بإلغاء أو تعديل المادة ٢٦ من قانون البطاقة الوطنية الموحدة بحيث تساوي بين القاصرين المسلمين وغير المسلمين في اختيار دينهم ، قال اليعقوبي ،ان إلغاءها "خطأ تاريخي"، ناسفاً كل مقومات الدولة الوطنية وشروط المواطنة الصحيحة !!

سليمان يوسف

العثماني الجديد ( اردوغان )


العثماني الجديد( اردوغان ) وحزبه الاسلامي العنصري ،(حزب العدالة والتنمية) الساعي لاعادة تركيا والمنطقة الى زمن الخلافة العثمانية الاسلامية الظلامية،جاء الى السلطة عبر الديمقراطية التي ارسى قواعدها كمال أتاتورك الذي انهى دولة الخلافة العثمانية الاسلامية واعلن ولادة الجمهورية التركية العلمانية 1923 .. لهذا لا فضل لاردوغان وحزبه الاسلامي في الديمقراطية القائمة في تركيا .. لا بل يعمل اردوغان بطرق واشكال مختلفة منذ وصوله الى السلطة 2002 على تقويض الحياة الديمقراطية والعلمانية لصالح الاسلمة .وعلينا أن لا ننسى بان حكومة اردوغان من أكثر الداعمين للارهاب الاسلامي في سوريا وبأن تركيا تحتل لواء اسكندورن السوري. لهذا لا يستحق حزب العدالة والتنمية كلمة" مبروك" على فوزه بالاغلية البرلمانية في الانتخابات الأخيرة .. 


سليمان يوسف

الإرهاب والتطرف الإسلامي في سوريا

لا ننفي بأن الإرهاب والتطرف الذي تمارسه التنظيمات والمجموعات الإسلامية هو في جزء منه ردة فعل على استبداد النظام وممارساته القمعية بحق معارضيه من السوريين .. لكن من الخطأ القاتل والاجحاف والغباء اختزال كل هذا الإرهاب والقتل المتوحش وذبح وحرق الأحياء من الناس من قبل تنظيم الدولة الإسلامية – داعش ومن قبل غيره من التنظيمات الإسلامية الإرهابية، فقط بردة فعل على عنف النظام.. إن عنف وإرهاب وتوحش التنظيمات الإسلامية يعود بشكل أساسي الى الموروث ( الديني والاجتماعي والثقافي ) التاريخي المتخلف للشعوب الإسلامية في المنطقة .. فهذا العنف والقتل مبرر لا بل مبارك في العقيدة الإسلامية تحت عنوان " الجهاد الإسلامي" .. ولأته جهاد إسلامي مقدس ، المرجعيات الإسلامية لا تدين ولا تستنكر إرهاب التنظيمات الإسلامية والجرائم المروعة التي تقوم بها . ومؤسسة الأزهر الإسلامية وهي اعلى المرجعيات الإسلامية السنية رفضت أكثر من مرة وعلى لسان رئيسها ( احمد الطيبي) تكفير تنظيم داعش ورفض تكفير المسلم مهما بلغت سيئاته وجرائمه ،لطالما نطق بالشهادتين .. فوفق هذا الفهم الظلامي للعقيدة تعتبر الشهادتين في الإسلام " رخصة للقتل ولممارسة الإرهاب" !!! 

سليمان يوسف


تابعونا على فيس بوك Souleman Youssf