‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادارة الذاتية. إظهار كافة الرسائل

الجزيرة السورية على طريق الشمال العراقي بمباركة النظام السوري

الجزيرة السورية
 افتتح الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أعمال مؤتمره الدوري العام الرابع عشر في منتجع “بيلسان” بمدينة عامودا اليوم الجمعة 20/11/2015 تحت شعار "نحو تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا ديمقراطية اتحادية". افتتح أعمال المؤتمر (عبد الحميد حاج درويش) سكرتير الحزب بكلمة ختمها قائلاً:" أحيي فخامة الرئيس جلال الطالباني وأنحني لفخامة الرئيس مسعود البارزاني، وأبعث سلامي وتحياتي الحارة للسيد عبدالله أوجلان". ألقى عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (العراق)سعدي بيره كلمة حزبه ،جاء فيها: " في العام 2002 كنت جالساً مع المام جلال والرئيس السوري بشار الأسد فقال له المام جلال : “أنا أكثر منك خبرة و تجربة فاستمع لشعبك وامنحه حقوقه". كلمة المجلس الوطني الكردي ألقاها رئيس المجلس إبراهيم برو جاء فيها:"على الكرد أن يتمكنوا من تحقيق جميع أهدافهم والتوحد من أجل نيل الحقوق الكردية في كردستان سوريا". ألقى القيادي عبدالسلام أحمد كلمة حركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem)- تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- جاء فيها: "ارحب بجميع الضيوف في روجآفا المحررة ". الكلمات والخطب الكردية تؤكد على اتفاق جميع القوى الكردية على تكريد الجزيرة السورية وسلخها عن الجسد السوري والحاقها مستقبلاً بما يسمى ب"كردستان الكبرى" .. صمت النظام السوري، المتواجد بمدينتي القامشلي والحسكة، كبرى مدن الجزيرة ، يعني "اعتراف غير معلن من قبل النظام بالإدارة الكردية وبسلطة الأمر الواقع التي بدأ الأكراد بفرضها في منطقة الجزيرة السورية وعلى تكريد الجزيرة وسلخها عن سوريا " !!! 

سليمان يوسف

الآشوريون السريان, بين نظرة صديقي الكردي وسياسات الإدارة الكردية

السريان و الأكراد

"الآشوريون السريان" بين نظرة صديقي الكردي وسياسات "الإدارة الكردية":


في سياق حديث مع صديق كردي - دكتور في الفلسفة وعلم الاجتماع ،علمَ لسنوات في الجامعات الليبية قبل عواصف الشتاء العربي الإسلامي واسقاط حكم القذافي- قال صديقي الكردي: " بعد الذي وجدته لدى الليبيين من انحطاط حضاري وتخلف وجهل وتعصب أعمى للدين رغم العائدات الخيالية للنفط والغاز، هذا الانحطاط الحضاري بقناعتي سببه الأساسي خلو ليبيا من المسيحيين ، لهذا أقول: لو كنت مسؤولاً وصاحب قرار في سوريا لعملت المستحيل من أجل أن لا يهاجر سريانياً آشوريا أو ارمنيا أو مسيحياً واحداً من القامشلي ومن الجزيرة ومن عموم سوريا . لو كنت صاحب قرار لمنحت السريان الاشوريين والارمن وكل المسيحيين امتيازات سياسية واقتصادية وثقافية وتعليمية وكل ما من شأنه أن يعزز وجودهم ويقوي حضورهم في سوريا ويحول دون هجرتهم. لأن خلو سوريا من المسيحيين يعني نهاية الحضارة والمدنية والرقي وكل شيء جميل في هذه البلاد " . هذا ما قاله صديقي الكردي وهو صادق فيما قاله . مناسبة نشر هذا الحديث هو ما تقوم به سلطات ما يسمى بالإدارة الذاتية الكردية في منطقة الجزيرة، فكل ما تقوم به هذه السلطات من إجراءات على الأرض وكل ما تصدره من قوانين وقرارات هي تدفع (بقصد أو من دون قصد) الانسان الآشوري (سرياني/كلداني) والمسيحي عامة الى ترك مدنه وبلداته والهروب من البلاد... بعد زيارة قام بها هذا الصديق الكردي الى الشمال العراقي عاد متشائماً من المستقبل السياسي والديمقراطي للإقليم الكردي في ظل حكم البرزاني وقد شبه حكم آل البرزاني بحكم آل الأسد في سوريا .. طبعاً شخص بهذه الثقافة والأخلاق لا يمكن له العيش في ظل سلطة استبدادية أكانت كردية أو عربية لذلك قرر الهجرة والرحيل.

سليمان يوسف

https://www.facebook.com/souleman.yusph?fref=ts

 shousin@gmail.com