‏إظهار الرسائل ذات التسميات داعش. إظهار كافة الرسائل

كلنا داعش - سليمان يوسف








"كلنا داعش" عنوان لمقال، كتبه وزير إعلام كويتي سابق ( سعد بن طفلة العجمي) نشر في صحيفة "الشرق" القطرية بتاريخ 7 آب 2014 يقول فيها:" الحقيقة التي لا نستطيع نكرانها، أن داعش تعلمت في مدارسنا وصلّت في مساجدنا، واستمعت لإعلامنا، وتسمّرت أمام فضائياتنا، وأنصتت لمنابرنا، ونهلت من كتبنا، وأصغت لمراجعنا، وأطاعوا أمراءهم بيننا، واتبعوا فتاوى من لدنا..".. يضيف" باختصار، نحن جميعا داعش، نحن الذين خلقناها وصنعناها وربيناها وعلمناها وجندناها وشحناها وعبأناها ثم وقفنا حيارى أمام أهوالها التي صنعناها بأيدينا..". كلام الوزير العجمي، فيه الكثير من الصراحة والجرأة ووصف دقيق للواقع العربي والاسلامي، لم نعتاده من المثقف العربي المسلم، في اكثر الدول العربية والاسلامية حرية وديمقراطية. للأسف، جميع المؤسسات والمرجعيات والسلطات الحكومية والدينية في العالمين ( العربي والاسلامي)، تتجاهل هذا الواقع، تتهرب من مسؤوليتها الوطنية (القانونية والاخلاقية) عن نمو الفكر الاسلامي المتطرف ونشأة التنظيمات والمجموعات الاسلامية الجهادية السلفية المتشددة، التي أعادت بالمنطقة الى زمن الحروب والغزوات العربية الاسلامية الأولى.
في مصر ، في الوقت الذي يتعرض مواطنيها الأقباط المسيحيين في منطقة سيناء لهجمة وحشية ولعمليات تطهير عرقي وديني على ايدي عصابات (بيت المقدس) التي بايعت داعش، أشاد البيان الختامي لـ"مؤتمر الأزهر الدولي للحرية والمواطنة" الذي احتضنته القاهرة يومي (28 شباط و1 آذار 2017) بما وصفها بـ"العلاقة التاريخية وتجارب العيش المشترك والمثمر على قاعدة المواطنة الكاملة حقوقاً وواجبات، في مصر والدول العربية الاسلامية". كيف يستقيم الحديث عن المواطنة والدولة المدنية والعيش المشترك ، مع نظام حكم يضطهد أكثر من 10مليون مواطن قبطي ويحرمهم من حقوق المواطنة الكاملة ؟؟.أي عيش مشترك وتسامح ديني هذا الذي في مصر، ومشيخة الأزهر والحكومة المصرية يلتزمان الصمت والسكوت حيال شتم وتحقير المسيحيين واليهود ونعتهم بـ" أحفاد القردة والخنازير" نهاراً جهاراً ومن على منابر ومآذن المساجد في مختلف المدن والبلدات المصرية و لا يحركان ساكناً حيال "قنابل الفتاوى"، التي يطلقها مشايخ السلفية المصرية في وجه اقباط مصر ويكفرونهم، يُحَرمون على المسلم تهنئتهم بأعيادهم الدينية ويدعون لمقاطعتهم اقتصادياً واجتماعياً ؟؟. الخطاب الديني لشيخ الأزهر لا يختلف كثيراً عن خطاب مشايخ السلفية برفضه تكفير داعش، متعللاً بعدم جواز تكفير المسلم لطالما هو ينطق بالشهادتين، مهما بلغت سيئاته وجرائمه. أي إيمان لمسلم، ينحر الرقاب، يحرق الأحياء، يغتصب النساء، وهو يهتف باسم الله الأكبر؟. إصرار الأزهر على عدم تكفير داعش وغيرها من التنظيمات الاسلامية الارهابية هو بمثابة دعم ومباركة رسمية من اعلى المرجعيات الاسلامية السنية في العالم (مشيخة الأزهر) ومن خلفها اهل الحكم في مصر، لإرهاب داعش ضد أقباط مصر وضد عموم مسيحيي المشرق. أن الانتقاص من حقوق فئة من المواطنين والانتقاص من كرامتهم ومكانتهم الوطنية لأسباب تتعلق بعقيدتهم الدينية أو هويتهم الاثنية أو المذهبية، يوفر الحجج والذرائع لقوى الشر والتطرف الديني التعدي عليهم واستهدافهم وشحن المجتمع بالكراهية الدينية والعرقية ضدهم تمهيداً لممارسة العنف الديني الطائفي ضدهم . تنظيم الدولة الاسلامية وغيره من التنظيمات الاسلامية المتشددة لم تأت من كوكب آخر . هي حصيلة موروث تاريخي عربي اسلامي متخلف مجبول بالدم منذ قتل أول خليفة في الاسلام (عمر بن الخطاب)، ونتاج بيئة مجتمعية ومناهج ثقافية تربوية دينية للأجيال العربية الاسلامية. فما المنتظر من مقررات ومناهج مدرسية تمجد قادة الغزوات والحروب الاسلامية ومحشوة بالأفكار الظلامية تمجد الغزو والقتل والذبح ؟.مناهج لا علاقة لها بروح العصر وقيم ومفاهيم المدنية والحداثة مثل( الديمقراطية والعدالة واحترام الآخر والإخلاص والتسامح وحب الوطن والمواطنة والعلمانية والليبرالية وغيرها). محنة مسيحي المشرق لم تبدأ مع ظهور تنظيم الدولة الاسلامية 2014. داعش هو النسخة الأكثر توحشاً وارهاباً بين التنظيمات الاسلامية المتشددة التي استهدفت مسيحيي المشرق على مدى العقود الماضية. قتل وتهجير اقباط مصر، قبلها قتل وخطف وتهجير آشوريي الحسكةالسورية، ثم خطف وقتل وتهجير آشوريي ومسيحيي نينوى العراقية، جميعها محطات وحلقات جديدة وإضافية في محنة مسيحيي المشرق ، تعزز الاعتقاد لدى بان ثمة مخطط قديم جديد يهدف الى تفريخ المنطقة من العنصر المسيحي المتجذر فيها ، بعد أن تم إفراغها من العنصر اليهودي.

09/03/2017

سليمان يوسف

المصدر: إيلاف

نادية مراد- الايزيدية العراقية الناجية من معتقلات داعش

نادية مراد
نادية مراد
لكل الذين صدمتهم شهادات الايزيدية العراقية (نادية مراد)الناجية من معتقلات عصابات تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الإتجار بالبشر : من غير أن نقلل من فظاعة وبشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق أهلنا الايزيديين على أيدي عصابات داعش وهي "جرائم بحق الإنسانية" مدانة ومستنكرة بأقسى العبارات... لكن ما جرى لنادية وأهلها وبقية الايزيديين المخطوفين لدى داعش، ليس إلا نقطة في بحر عذابات ومظالم المسيحيين ، التي ارتكبها العثمانيون المسلمون ومن شاركهم في الجريمة ، من الأكراد والتركمان والشيشان المسلمين، بحق مسحيي السلطنة، أرمن وآشوريين(سريان كلدان ) ويونان، إن كان لجهة سبي النساء والفتيات واغتصابهن والرق الجنسي وبيعهن وإستعبادهن ، أو لجهة الطريقة الوحشية في القتل الجماعي والفردي للرجال والشباب والنساء والأطفال، من قطع وتحطيم الرؤوس وبقر بطون الحوامل وحرق ودفن الأسرى وهم أحياء . كل ما جرى كان بطريقة مدروسة وممنهجة لابادة الشعوب والأقوام المسيحية الواقعة تحت حكم السلطنة العثمانية وهو ما حصل. داعش الجديدة هي استمرار لهؤلاء الدواعش، فكراً وسلوكاً . في كل مرة يجدون في دينهم "الإسلام" ما يبرر جرائمهم ووحشيتهم!!

سليمان يوسف

هل من رغبة اسلامية ببقاء المسيحية في المشرق؟؟



الاسلام و المسيحية
الإسلام و المسيحية في المشرق


سؤال، يشغل المهتمين بمستقبل "الديانة المسيحية" في هذه المنطقة التي فيها ظهرت ومنها انتشرت في مختلف أنحاء العالم.  تساؤل مشروع ومنطقي، بات يفرض نفسه، بعد أن انحسر الوجود المسيحي وتقلص في المشرق الى مستويات تبعث على القلق والخوف على بقاء المسيحية المشرقية في أوطانها الأم .  طبعاً، مجرد طرح قضية مسيحيي المشرق من هذه الزاوية يعني ثمة شكوك بالمسلمين وبرغبتهم في بقاء واستمرار المسيحيين بينهم. شكوكنا هذه  تستند الى قاعدة "اللامساواة الدينية" التي جاء بها الاسلام والسائدة في جميع الدول والمجتمعات التي تدين بالاسلام وتعتبر الشريعة الاسلامية مصدر اساسي للتشريع فيها. كيف يمكن الحديث عن رغبة اسلامية ببقاء المسيحية في المشرق، و "الراي العام الاسلامي" ينظر الى المسيحي على أنه كافر و "مشرك بالله"، غير مرحب به. قد يرد البعض على تساؤلنا المشروع هذا، بسؤال موازٍ: هل من رغبة مسيحية حقيقية وجدية بالبقاء في المشرق والعيش مع المسلمين؟؟. اكاد أجزم بأن ، في الظروف العادية الآمنة ، غالبية مسيحيي المشرق، تفضل البقاء والعيش في كنف أوطانهم التاريخية ومهد ديانتهم مع أبناء عمومتهم المسلمين في اطار الشراكة الوطنية الحقيقية وعلى قاعدة المساواة التامة بحقوق وواجبات المواطنة الكاملة. لكن هذه الرغبة المسيحية تصطدم بـ"جدار الرفض الاسلامي" لمساواة المسيحي بالمسلم. هذه القاعدة الاسلامية العنصرية تشكل البيئة الاجتماعية والثقافية والاطار القانوني للانتقاص من حقوق المسيحيين وغير المسلمين عموماً. بسبب هذا الانحياز الفاضح للمسلم والانتقاص من حقوق المسيحيين، انحسر الوجود المسيحي في المشرق وتقلص في بعض الدول المشرقية الى مستويات تبعث على القلق والخوف على المسيحية المشرقية، بعد أن كانت تشكل مركز الثقل المسيحي في المشرق (فلسطين ،تركيا ،العراق). لا ننفي وجود رغبة لدى الكثير من المسلمين ببقاء المسيحيين بينهم في هذه المنطقة. لكن هذه الرغبة الاسلامية هي دوماً مشروطة بأن يتنازل المسيحي عن كثير من حقوقه في المواطنة. أي أن يقبل بمواطنة من الدرجة الثانية أو الثالثة والعيش على هامش المجتمع الاسلامي "ذمياً" على صعيد الحقوق الدينية والمدنية.
يتطلع "مسيحيو المشرق" الى دول و مجتمعات مدنية علمانية ليبرالية يسودها العدل والحق والمساواة  . فالدولة المدنية هي الضمانة الوحيدة لبقائهم واستمرارهم في أوطانهم. لكن مثل هذه الدولة مازالت غائبة وثمة فاصل حضاري وتاريخي طويل يفصل الشعوب الاسلامية عن الدولة المدنية. لهذا، تبدو فرصة بقاء مسيحيي المشرق واستمرارهم في أوطانهم ضعيفة جداً وربما معدومة، إذا ما بقيت أوضاعهم على ما هي عليه، (حرمان واضطهاد وتهميش)، رسمي وشعبي. إثارتنا لقضية الوجود المسيحي المشرقي، هو لدق "ناقوس الخطر" على بقاء ووجود المسيحية في هذه المنطقة، ولفت أنظار العالم لمخاطر اندثارها وتلاشيها من هذا المشرق الذي فيه ظهرت ومنه انتشرت الى مختلف ارجاء العالم، ولحث جميع المعنيين بهذه القضية الحساسة، من المسلمين والمسيحيين في الغرب والشرق ،على التحرك والعمل سريعاً قبل فوات الأوان من أجل  الحفاظ على ما تبقى من مسيحيين في المنطقة ..
اندثار المسيحية وتلاشيها من المشرق، يعني بالضرورة نهاية شعوب مشرقية قديمة وأصيلة، تركت بصماتها على مجمل الحضارة الانسانية، مثل الآشوريين (سريان- كلدان) أصحاب أقدم حضارة في بلاد ما بين النهرين ، والأقباط المصريين، أحفاد الفراعنة، فضلاً عن أن المسيحيين العرب ومسيحيي المشرق عموماً لعبوا في العصور الحديث دوراً ريادياً ومهماً  في حياة المنطقة وشعوبها على صعيد التنوير الفكري والثقافي والازدهار الاقتصادي. ثم أن تلاشي المسيحية من هذه المنطقة يعني فقدان وخسارة العرب والمسلمين لأحد أهم عناصر وروافد ثقافتهم و حضارتهم .
أخيراً: الحكومات الاسلامية ،عربية وغير عربية، إن ارادت حقاً بقاء المسيحية في المشرق الى جانب الاسلام ، عليها القيام بمبادرات عملية ووضع خطط وبرامج مستقبلية وانتهاج سياسة " التمييز الإجابي" من شأنها تعزيز الوجود المسيحي  المشرقي وازدهاره ، مثل:
- تشكيل وزارة خاصة في كل دولة اسلامية ، تعنى بشؤون مواطنيها المسيحيين . تتتبع مشكلاتهم وقضاياهم واتخاذ اجراءات عقابية وقانونية رادعة بحق كل من يتعدى على حقوق ومصالح المواطنين المسيحيين ويستهدفهم بسبب دينهم.
-  تمثيل المسيحيين في مختلف السلطات، التشريعية والتنفيذية والقضائية وفي مختلف مؤسسات الدولة ( بغض النظر عن تعدادهم)،  ومنحهم وزارات أساسية ومناصب ومواقع مهم في  الدولة، لتطمينهم على مستقبلهم ولتعزيز دورهم ومشاركتهم في ادارة البلاد.
- اعادة الاعتبار الى ثقافة الشعوب المسيحية غير العربية، مثل الأقباط والآشوريين(سريان/كلدان) والأرمن، وتعزيز هويتها كجزء أساسي من الهوية الوطنية ومنحها حقوقاً ثقافية وتنمية مناطقها ، باعتبار أن هذه الشعوب المسيحية هو اقوام أصيلة متجذرة في المنطقة وتعيش على ارضها ومواطنها التاريخية منذ آلاف السنين.. كما فعلت بعض الدول لأقوامها الأصيلة ، مثل كندا واستراليا، حيث منحتها بعض الامتيازات، الاقتصادية والثقافية والسياسية، لأجل الحفاظ عليها وتجنيبها خطر التلاشي والاندثار .
سليمان يوسف  ..

باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

دعوة وصرخة لاخراج جميع المقرات والحواجز الأمنية

تل تمر
تل تمر
"دعوة وصرخة"، لاخراج جميع المراكز والمقرات والحواجز الأمنية للفصائل المسلحة (الحكومية والأهلية) من داخل مدن وبلدات محافظة الحسكة: بعد سلسلة طويلة من العمليات الانتحارية الإرهابية عبر السيارات، شهدتها معظم مدن وبلدات ومناطق محافظة الحسكة منذ بدء الأزمة السورية ،التي تقف خلفها المجموعات الإرهابية داعش وغيرها، أوقعت حتى الآن مئات القتلى والجرحى جلهم من المدنيين الأبرياء ومن جميع أطياف ومكونات المحافظة. آخرها حصلت في بلدة تل تمر يوم الخميس الماضي، أحدثت مجزرة حقيقية مروعة بحق الأهالي، وهي لن تكون الأخيرة. هذه العمليات الارهابية غالباً تستهدف المقرات والحواجز والمراكز الأمنية والعسكرية (حكومية) ، (كردية أسايش وقوات حماية) ، عربية( دفاع وطني)، آشورية سريانية مسيحية(سوتورو). بالنظر لفشل كل الإجراءات والاحتياطات الأمنية في وقف هذه العمليات الإرهابية الدموية وحماية الأهالي من خطرها ودمارها، بات من الضرورة، وحرصاً على أمن وسلامة الأهالي المدنيين، إخراج المقرات والمراكز والحواجز الأمنية لجميع هذه الفصائل المسلحة (الحكومية والأهلية) من داخل المدن والبلدات وإعادة تمركزها في الأطراف بعيداً عن المناطق والتجمعات السكنية المأهولة. مثل هذا الاجراء من شأنه أن يجنب ليس المدنيين فقط خطر التفجيرات الارهابية فحسب وإنما هو سيحمي عناصر الفصائل المسلحة ذاتها. ففي حال كون المقرات والمراكز خارج وفي أطراف المدن والبلدات يسهل كشف وملاحظة السيارات والأشخاص المشبوهة التي تتجه اليها وتستهدفها. نتمنى أن تجد دعوتنا أو بالأحرى صرختنا هذه آذان صاغية لدى جميع المعنيين بها. أنها صرخة ضمير وحس وطني و إنساني ، تعكس رغبة وطلب معظم أهالي محافظة الحسكة بكل مكوناتهم القومية والدينية والسياسية ..

سليمان يوسف

شيخ الأزهر يبايع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي

شيخ الازهر يبايبع داعش
من جديد شيخ الأزهر يبايع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي !!! قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، ردا على سؤال حول عدم اصدار الأزهر بياناً لتكفير داعش ، "إنه لكي تكفر شخصا يجب أن يخرج من الإيمان وينكر الإيمان بالملائكة وكتب الله من التوارة والانجيل والقرآن" أضاف، «الأزهر لا يحكم بالكفر على شخص، طالما يؤمن بالله وباليوم الآخر، حتى ولو ارتكب كل الفظائع»، مضيفاً: «داعش لا استطيع أن اكفرها، ولكن احكم عليهم أنهم من المفسدين فى الأرض، فداعش تؤمن أن مرتكب الكبيرة كافر فيكون حلال دمه، فأنا أن كفرتهم اقع فيما ألوم عليه الآن». يفهم من كلام شيخ الأزهر " أن الايمان بالله وبكتبه وبيوم الآخرة هو بمثابة "رخصة الهية للقتل والذبح " !!!

سليمان يوسف

المسيحية المشرقية مهددة

المسيحية المشرقية مهددة بـ" الأحزمة الاسلامية الناسفة" التي يرتديها "الارهاب الاسلامي" : يقول الكاتب(غسان الامام)، في مقال له حول (الإشكالية المسيحية وهاجس الحزام الإسلامي) نشر في جريدة الشرق الأوسط اللندنية: "المسيحية العربية تواجه اليوم خطر الاقتلاع، حيثما وجدت في الوطن العربي. وهي تكافح من أجل البقاء في أحواض إقامتها المحاصرة بأحزمة الغالبية الدينية. هذا الكفاح له إحدى ثلاث نهايات: الهجرة. القبول بمواطنة من الدرجة الثانية. مواجهة الاستئصال الجماعي بالحزام الناسف...مجتمعات مسيحية مشرقية، مسكونة بهاجس الخوف من أن يتحول الحزام الإسلامي الذي يلفها ويزنِّرها، إلى حزام ناسف لوجود المسيحية التاريخية في الوطن العربي، قبل ولادة الإسلام بسبعة قرون".

سليمان يوسف

ألا يستوجب من المعارضات السورية إعادة حسابتها

دول الغرب وامريكا تعيد حسابتها
بدأت دول الغرب وامريكا (حلفاء المعارضة) تعيد حسابتها وترتب أولوياتها ووضعت أمنها القومي وحماية مجتمعاتها وشعوبها في المقدمة وتراجعت عن مطلب اسقاط النظام السوري ورحيل بشار الى ما بعد القضاء على التنظيمات الاسلامية الارهابية مثل داعش وغيرها في سوريا والعراق والمنطقة،..تنامي خطر الارهاب الاسلامي، الذي يهدد بابتلاع المنطقة، ألا يستوجب من المعارضات السورية هي الأخرى إعادة حسابتها ووضع أمن الوطن والشعب ومستقبل الدولة السورية في مقدمة أولوياتها ؟ خمس سنوات والشعب السوري ينتظر سقوط الدكتاتورية ورحيل الطاغية (بشار) ، لكن للأسف، سقطت الوطن وتفتت الدولة، والدكتاتورية لم تسقط وبشار لم يرحل !!! جاء التدخل العسكري الروسي ليمد في عمر النظام سنوات وسنوات أخرى !! حتى الآن تبدو المعارضات مصرة على إسقاط النظام ورحيل بشار حتى لو كلف ذالك رحيل وتهجير وتشريد وقتل ما تبقى من الشعب السوري وتدمير ما تبقى من الدولة السورية !!! بالمقابل اهل الحكم متمسكون بشعارهم" إما بشار أو الخراب والدمار " !!! يبدو أن لا أحد يحترق قلبه على الشعب السوري ولا من منقذ له !!! حتى الآلهة أدارت ظهرها اليه !!!
سليمان يوسف

اذا يجري في الجزيرة السورية ؟؟

القوات الكردية في سوريا
 بعد أن بدأ العمل بإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة ، على أنها روسية ، بالقرب من حقول رميلان للنفط والغاز ( 70 كم شرق القامشلي) وبالتزامن مع التدخل العسكري الروسي الكبير في الحرب السورية لصالح النظام ، أعلنت بعض المصادر، وصول العشرات من عناصر "القوات الأميركية" الخاصة إلى الجزيرة السورية للعمل كمستشارين عسكريين ومدربين للوحدات الكردية ضمن الخطة الأميركية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية- داعش. طبعاً، ما من أحد يستطيع تحديد سقف وأهداف التعاون العسكري الأمريكي – الكردي في سوريا وفيما إذا كان سيقتصر على التدريب العسكري أم أن له أهداف سياسية !!! ولا ندري ما هو موقف النظام السوري ،الداعم للمقاتلين الأكراد، من هذا التعاون، وأميركا من الدول الأساسية الداعمة للمعارضة السورية والممولة بالمال والعتاد للتنظيمات الاسلامية المسلحة التي تقاتل جيش النظام لأجل إسقاطه !! ما يمكن قوله هو أن الجزيرة السورية مقبلة على تطورات عسكرية وسياسية كبيرة ودراماتيكية قد تقلب الطاولة فوق رؤوس جميع اللاعبين المحليين والاقليمين والدوليين في الحرب السورية ؟؟
سليمان يوسف

فتيات من النمسا تنضمن الى داعش

فتاة تنضم لداعش
تساؤلات مشروعة لشركائنا في الدنيا والآخرة: "لا تبحثوا عنا، فنحن ماضون لنقاتل في سبيل الله". هذا ما كتبته فتاتان نمساويتان تتحدران من أصول بوسنية ( سامرا 17 عام و سابينا 16 عام) في رسالة لأهلهن بعد أن غادرتا فيينا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيم الدولة الإسلامي الإرهابي - داعش وقد وصلتا الى الرقة عبر تركيا !! .. لا أدري ما هو سحر هذه العقيدة الإسلامية التي تدفع بصبايا وصبيان الى ترك الحياة الرغيدة في دول اوربية حضارية ديمقراطية والالتحاق بتنظيمات إرهابية للقتال في سبيل الله..؟؟؟ ولا أدري أي إله أو الله هذا الذي هو بحاجة الى إرهابيين وقتلة يدافعون عنه ؟؟ ولا أدري حجم الضيق والخطر الذي يهدد وجود هذا الاله في سوريا أو العراق وفي مناطق أخرى حتى يتطوع المسلمون من كل أنحاء العالم لنجدته ؟؟ وهل هذا الله كلف أحدً للدفاع عنه وعين وزيراً للدفاع عن مملكته ؟؟ أم أن للمسلمين إله غير الله الذي تتحدث عنه الأديان الأخرى ؟؟ شخصياً، لا اعترف بالهكم هذا الذي يحتضن ويبارك الإرهابيين والقتلة وأنا بغنى عن هكذا إله عاجز وغير قادر عن الدفاع عن نفسه !!!

سليمان يوسف

ما يفعله داعش بحق المسيحيين واليهود هو تطبيقاً حرفياً للآية القرآنية

قتل المسيحيين و اليهود
شكراً لصديقي المسلم: جاء في الآية القرآنية الكريمة.. قوله تعالى: " قَاتِلُوا الَّذينَ لا يُؤمنونَ باللَّهِ ولا بِاليومِ الآخِرِ ولا يُحَرِّمونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ورسُولُه ولا يَدِينونَ دِينَ الحَقِّ من الَّذينَ أُوتُوا الكِتَابَ حتَّى يُعْطُوا الجِزْيةَ عَنْ يَدٍ وهم صَاغِرُون " [التوبة:29]. قال صديقي المسلم ، وهو مثقف وقارئ جيد للقرآن،: أن ما يفعله داعش الإرهابي وبقية التنظيمات الإسلامية الإرهابية بحق المسيحيين واليهود ، من قتل وذبح وتهجير ، هو تطبيقاً حرفياً لهذه الآية القرآنية ، وهي آية واضحة لا تحتاج الى شرح . يقول صديقي المسلم : دقق في هذه الآية ستكتشف بأن " الجزية " هنا هي بمثابة " رشوة " يعطيها المسيحي واليهودي للمسلم لقاء ضمان حياته ، بمعنى إذا المسيحيين واليهود دفعوا الجزية " الرشوة" لا مشكلة لدى المسلمين إن بقوا على دينهم ولم يؤمنوا بالله وبالآخرة ولا بالإسلام وبقوا كفرة .. فبحسب هذه الآية ، المهم بالنسبة للاسلام هو أن يدفع المسيحيين واليهود الجزية ( المال كرشوة) للمسلمين وليس أن يتبع هؤلاء الإسلام وكتابه (القرآن) .. شكراً لصديقي المسلم على هذه القراءة الدقيقة للآية الكريمة المشار اليها ..

سليمان يوسف

بشائر الإسلام ,الدين الجديد لأوربا

بشائر " الإسلام" الدين الجديد لأوربا والأوربيين بدأت "مبروك " !!! في رمضان الماضي وعلى مأدبة إفطار رمضانية قالت مستشارة المانيا ( انجيلا ميركل) " نفتخر بأن الإسلام بات جزء من المجتمع الألماني ".العديد من الزعماء الأوربيين قالوا كلاماً بهذا المعنى مرحبين بالإسلام والمسلمين وسيعملون جهدهم لادماجهم في المجتمع الأوربي .. للأسف ، رغم آلاف مراكز البحوث والدراسات العلمية والبحثية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية والدينية المنتشرة في العواصم والمدن الأوربية ، وآلاف المستشرقين والباحثين الأوربيين والامريكيين الذين قدموا الى الشرق الإسلامي لم يكتشفوا حقيقة الإسلام والعقيدة الإسلامية وهي " استحالة أن يتعايش الإسلام مع الديانات والثقافات الأخرى" .. انظروا الى الشرق مهد جميع الديانات والثقافات والعقائد السماوية والأرضية، ماذا بقي منها بعد أن غزاها الإسلام.. معظمها تلاشى واندثر وما تبقى منها حتى المسيحية في طريقها للتلاشي والاندثار .. نعم هناك قلة من المسلمين اندمجوا في المجتمع الأوربي الغربي وباتوا جزءاً من ثقافته وحضارته، لكن هذه القلة القليلة تخلت عن الإسلام كعقيدة وثقافة وعن طقوسه وشعائره وهؤلاء بنظر الإسلام الحقيقي لم يعودوا ولم يبقوا مسلمين بل مرتدين .. نعم مبروك لأوربا دينها الجديد " الإسلام" الذي اعلن أولى غزواته الارهابية المقدسة الجديدة "فتوحاته" يوم أمس من العاصمة الفرنسية باريس ، عاصمة الثقافة والديمقراطية والجمال !!!

سليمان يوسف

الارهاب دينه الاسلام



" الارهاب" دينه الاسلام : نعم ..من يقول " لا دين للارهاب" نقول : دينه "الاسلام" ,, أنه "الارهاب المحمود" بحسب وصف زعيم تنظيم القاعدة الشيخ الشهيد المرحوم (اسامة بن لادن) قال هذا الكلام في اعقاب التفجيرات الارهابية التي ضربت نيويورك (غزوة منهاتن) وواشنطن والتي قام بها تنظبم القاعدة ايلول 2001 .. (الله أكبر) يرددها جميع الارهابيون مع تنفيذ عملياتهم الارهابية ...حتى تلك التي حصلت يوم أمس في باريس.. نعم تحت شعار (الجهاد المقدس) وهو من صلب العقيدة الاسلامية تمارس كل أنواع الارهاب الاسلامي ..
سليمان يوسف

مسلحو سوريا السريان منقسمون بين النظام والأكراد


رابط المقال في موقع صحيفة العرب اللندنية
  • لم يسبق في تاريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية أن قام أحد رؤسائها بتفقد أحوال مقاتلين على جبهات القتال، فحتى إبان مذابح (سيفو) ضد سريان ومسيحيي السلطنة العثمانية عام 1915 لم يحصل هذا الأمر، لكن يبدو أن الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، وبما حملته من خطر على الوجود السرياني الآشوري والمسيحي عامة في سوريا، غيّرت الكثير من المفاهيم والقناعات الدينية واللاهوتية لدى بعض رجال الدين المسيحيين.
العرب باسل العودات [نُشر في 10/11/2015، العدد: 10093، ص(7)]

مبدأ ابتعاد مسيحيي سوريا عن مسلميها يشكل خطرا يفوق كل المخاطر الأخرى

دمشق- قام بطريرك الكنيسة السريانية (أفرام الثاني كريم) ابن القامشلي، بشكل غير متوقع، وسط الكثير من ردود الفعل المنتقدة منها والمرحبة، بزيارة مفاجئة إلى الخطوط القتالية الأمامية حول بلدة صدد السريانية السورية، حيث ينتشر مقاتلون سريان آشوريون أرمن من الجزيرة السورية، تابعون لـ(سوتورو ـ مكتب الحماية) ومقره القامشلي، وهم يقاتلون إلى جانب مقاتلين سوريين من مختلف الديانات والطوائف السورية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وصلى من أجل نصرتهم.
وكانت هيئات وتنظيمات مسيحية ـ مدنية وكنسية وحزبية ـ أعلنت قبل نحو سنتين عن تشكيل ميليشيات عسكرية في شمال سوريا تحمل اسم سوتورو وهي تعني (الحماية) باللغة السريانية، بهدف الدفاع عن البلدات والمناطق المسيحية في حال تعرضها لأي اعتداء من أي جهة من المتشددين أم النظام، وصار لأول مرة لمسيحيي سوريا ذراع عسكرية أسوة بالقوى والتيارات والقوميات السورية الأخرى التي تمتلك ميليشيات خاصة بها.
لكن ما لا يعرفه غالبية السوريين أن هذه الميليشيات انقسمت إلى اثنتين، بسبب حالة عدم الانسجام بين المسيحيين في المنطقة، فمن قوى وتيارات مؤيدة للنظام السوري وأخرى مؤيدة للمعارضة وثالثة متحالفة مع الأكراد بشكل كامل، ومن بينها تيارات تعتبر أن نضال الداخل هو الأصل وأخرى تعتبر أن نضال الخارج هو الأساس.
الميليشيات المسيحية قامت مع ميليشيات كردية بحرق ونهب قرى مسيحية، وإسلامية عربية
وأوضحت مصادر خاصة من داخل تلك الميليشيات، تحفّظت على ذكر اسمها بسبب حساسية الموضوع، لـ”العرب” وجود فصيلين أو تشكيلين عسكريين باسم السوتورو في منطقة الجزيرة شمال شرق سوريا، الأول يُعرف باسم (مكتب الحماية)، وهو يُعتبر الجناح العسكري لتجمع شباب سوريا الأم المقرب من النظام السوري، ومقاتلي السوتورو وهم أشبه بقوات الدفاع الوطني، تلك الميليشيا غير النظامية التي شكلها النظام لقمع معارضيه، لكنها هنا قوات خاصة بمسيحيي الجزيرة السورية، حيث تضم جنسيات من مختلف القوميات والطوائف المسيحية.
الكثير من مقاتلي هذا التشكيل المسلّح يتقاضون رواتب من الفوج العسكري (154) للجيش السوري المنتشر في محيط القامشلي، ويحصلون على دعم عسكري من النظام، كما ينالون رضى مختلف الكنائس في القامشلي، وأيضا مباركة بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم)، ويُقدّر عدد مقاتليه بنحو 200 مسلح.
أما ميليشيا سوتورو الأخرى، فتعرف بالمجلس العسكري السرياني، وهو الجناح العسكري لحزب الاتحاد السرياني المرتبط عسكريا وسياسيا بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ومنه يتلقى الدعم المادي والعسكري، وهو يُقاتل إلى جانب قوات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في كل المعارك من الحسكة إلى الرقة، وقد انضم إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكلت حديثا وتقاتل في الرقة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويُقدر عدد مقاتليه بنحو 250 مسلحا بينهم نسبة 10 بالمئة من أبناء العشائر العربية.
غالبية السوريين لا يعرفون أن هذه الميليشيات انقسمت إلى اثنتين، بسبب حالة عدم الانسجام بين المسيحيين في المنطقة
وتؤكد الوقائع أن القوات العسكرية المسيحية المتحالفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا تتلقى الأوامر من القادة العسكريين لميليشيات هذا الحزب، وهناك اتهامات متزايدة لها بالتعاون مع النظام السوري.
حزب الاتحاد السرياني هو الحزب الآشوري السرياني الوحيد الذي انضم إلى الإدارة الذاتية الكردية التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في منطقة الجزيرة بشمال سوريا، وغالبية قوى المعارضة السورية تتهم كلا من حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الاتحاد السرياني بأنهما ليسا بعيدين عن النظام السوري، ففي بداية الأزمة السورية سحب النظام جميع سلطاته من البلدات والمناطق ذات الغالبية الكردية في الجزيرة وسلمها تسليما إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الذي أعلنها إدارة ذاتية تخضع له، كما أن هناك تفاهما واتفاقا بين النظام وهذا الحزب الكردي في إدارة واستثمار آبار النفط والغاز في حقول رميلان، وكذلك الإشراف على منشآت ومؤسسات اقتصادية حكومية أخرى في محافظة الحسكة.
يتقاسم حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال ما يُعرف بقوات الأسايش أو الشرطة الكردية التابعة له، السلطة في مدينتي القامشلي والحسكة مع سلطات النظام السوري (العسكرية والأمنية والسياسية) المتواجدة بكثافة فيهما، وقد قاتلت قوات حماية الشعب الكردية ومعها قوات السوتورو المجلس العسكري السرياني إلى جانب جيش النظام والدفاع الوطني الموالي له في معارك الحسكة في يونيو الماضي ضد تنظيم الدولة الإسلامية عندما سيطر على الأحياء الجنوبية للمدينة، وهي حاليا تُقاتل ضمن ما يُعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي شُكّلت حديثا وتحظى بدعم عسكري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهي تضم قوات حماية الشعب الكردية وقوات المجلس العسكري السرياني وقوات الصناديد العربية في ريف الحسكة وكذلك في الرقة.

عقبات كثيرة تحول دون تشكيل هيئة مسلحة للدفاع عن المسيحيين

وفق مصادر مسيحية سورية من شمال سوريا (الحسكة/القامشلي) فإن هذه الميليشيات المسيحية قامت مع ميليشيات كردية بحرق ونهب قرى مسيحية وإسلامية عربية، وقد تحدث العديد من الآشوريين من قرى الخابور لـ”العرب” عن أعمال نهب من القرى الآشورية قام بها مسلحو المجلس العسكري السرياني بالتعاون والمشاركة مع مقاتلين من قوات حماية الشعب الكردية، كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تُظهر سيارات مقاتلي السوتورو التابع للمجلس العسكري السرياني وهي تحمل أثاثا منزليا من إحدى القرى الآشورية، وكما يؤكد آشوريون على حصول اشتباك مسلح في مدينة القامشلي قبل شهر بين مسلحين من المجلس العسكري السرياني وتسبب بوقوع إصابات خطيرة، جرت بسبب الخلاف على غنائم الحرب، غنائم مسروقة أثناء معارك مدينة الحسكة.
وحتى الشبكات الحقوقية الآشورية اتّهمت مقاتلي المجلس العسكري السرياني بنهب المنازل في قرى الخابور الآشورية التي أحرقها (زملاؤهم) من مقاتلي قوات حماية الشعب الكردية، بعد أن اختطف تنظيم الدولة الإسلامية أهل تلك القرى كأسرى.
هذا الفصيل من السوتورو التابع للمجلس العسكري السرياني، لا يحظى بتأييد شعبي مهم وكبير في الأوساط السريانية الآشورية والمسيحية في الجزيرة السورية، بسبب تبعيته المطلقة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وبسبب عدم شفافيته في علاقته مع الكنائس والأحزاب والمنظمات الآشورية السريانية والمسيحية في الجزيرة.
فحزب الاتحاد السرياني يسعى إلى فرض رؤيته وشروطه على الآشوريين السريان والانفراد بالقرار السرياني الآشوري كما يفعل حزب الاتحاد الديمقراطي في الساحة الكردية، وجدير بالذكر هنا أن الأحزاب والمنظمات والكنائس والتجمعات الآشورية السريانية الأرمنية في الجزيرة كانت قد أصدرت بيانا للرأي العام أدانت فيه واستنكرت القوانين الصادرة عن الإدارة الكردية وخاصة قانون التجنيد الإلزامي للشباب المسيحيين في القوات الكردية وقانون فرض المنهاج الكردي في المدارس الخاصة وقانون مصادرة ممتلكات المغتربين، وفقط وحده حزب الاتحاد السرياني رفض التوقيع على هذا البيان.
ابتعاد آشوريو سوريا عن عربها فيه من الخطر ما يفوق كل المخاطر الأخرى، ورهانهم على الأكراد رهان خاسر
وثمة مخاوف حقيقية لدى الكثير من مسيحيي شمال سوريا عموما ولدى الآشوريين (سريان/كلدان) خصوصا من زجّ وتوريط المسيحيين بالجزيرة في نزاع عرقي محتمل تفجّره بين الأكراد والعرب، وفي هذه الحالة غالبا سيُقاتل مسلحو المجلس العسكري السرياني إلى جانب القوات الكردية، فيما مسلحو سوتورو (مكتب الحماية) التابع لتجمع شباب سوريا الأم سيقاتلون إلى جانب قوات العشائر العربية.
وبالإضافة إلى هذين التشكيلين العسكريين المسيحيين، يوجد في الحسكة وريفها الآشوري فصيلان مسلحان آشوريان، واحد باسم (قوات حرس الخابور)، وهذا الفصيل مُقرّب من المجلس العسكري السرياني، وفصيل آخر باسم (مجلس حرس الخابور) تابع للحزب الآشوري الديمقراطي، وتعداد كل فصيل هو بضع عشرات من المقاتلين.
ومن دون أن نقلل من أهمية تشكيل هيئة مسيحية مسلحةـ للدفاع عن المسيحيين في سوريا، فإن عقبات كثيرة تعترض نجاح هذه التجربة المتأخرة، خاصة أن عدد مقاتليها سيكون قليلا جدا وستكون نقطة في بحر يضم ما يقرب من ربع مليون مسلّح للمعارضة السورية والنظام والتنظيمات المتشددة الإرهابية والميليشيات الكردية، وعليه فإن تأثيرها سيكون شبه معدوم.
ويرى الكثيرون أن ابتعاد آشوريو سوريا عن عربها فيه من الخطر ما يفوق كل المخاطر الأخرى، ورهانهم على الأكراد رهان خاسر، كما أن رهانهم على النظام أمر فاشل بالتجربة والبرهان، ومن التهور الوثوق بنظام عانت منه جميع أديان وقوميات سوريا.
باسل العودات

آشورية ترفض القاء الحجاب الداعشي

 من بين الآشوريات المخطوفات لدى تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) واللواتي اطلق سراحهن يوم أمس السبت ، امرأة آشورية ،رغم وصولها الى أهلها في بلدتها تل تمر ، ترفض القاء الحجاب الاسلامي الذي فرضه التنظيم على النساء الآشوريات عندما كن أسيرات لديه .. هذه المرأة حملت معها رعبها من الدواعش الإرهابيين.. فهي مازالت تخشى أن تتخلى عن الحجاب الداعشي الذي يغطي كامل وجهها عدا العيون خوفاً من عودة الدواعش ثانية وخطفها من جديد... حالة هذه الآشورية تصور حجم المعناة والضغوط والعذابات النفسية والمعنوية التي مورست وتمارس على المخطوفين الآشوريين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.. بكل الأحوال نقول : سلامات لكل المفرج عنهم.. الشكر والتحية لكل فاعل خير سعى لهذه اللحظات التاريخية السعيدة .. نتمنى الافراج السريع عن كل من تبقى من الآشوريين ومن غير الآشوريين في الأسر لدى داعش .. 

سليمان يوسف

الإرهاب والتطرف الإسلامي في سوريا

لا ننفي بأن الإرهاب والتطرف الذي تمارسه التنظيمات والمجموعات الإسلامية هو في جزء منه ردة فعل على استبداد النظام وممارساته القمعية بحق معارضيه من السوريين .. لكن من الخطأ القاتل والاجحاف والغباء اختزال كل هذا الإرهاب والقتل المتوحش وذبح وحرق الأحياء من الناس من قبل تنظيم الدولة الإسلامية – داعش ومن قبل غيره من التنظيمات الإسلامية الإرهابية، فقط بردة فعل على عنف النظام.. إن عنف وإرهاب وتوحش التنظيمات الإسلامية يعود بشكل أساسي الى الموروث ( الديني والاجتماعي والثقافي ) التاريخي المتخلف للشعوب الإسلامية في المنطقة .. فهذا العنف والقتل مبرر لا بل مبارك في العقيدة الإسلامية تحت عنوان " الجهاد الإسلامي" .. ولأته جهاد إسلامي مقدس ، المرجعيات الإسلامية لا تدين ولا تستنكر إرهاب التنظيمات الإسلامية والجرائم المروعة التي تقوم بها . ومؤسسة الأزهر الإسلامية وهي اعلى المرجعيات الإسلامية السنية رفضت أكثر من مرة وعلى لسان رئيسها ( احمد الطيبي) تكفير تنظيم داعش ورفض تكفير المسلم مهما بلغت سيئاته وجرائمه ،لطالما نطق بالشهادتين .. فوفق هذا الفهم الظلامي للعقيدة تعتبر الشهادتين في الإسلام " رخصة للقتل ولممارسة الإرهاب" !!! 

سليمان يوسف


تابعونا على فيس بوك Souleman Youssf

" احذروا هجرة (غزو) المسلمين الى أوربا "

" احذروا هجرة(غزو) المسلمين الى أوربا " : رسالة الى قادة وشعوب الغرب الأوربي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1437.. لقد شكلت هجرة رسول الإسلام " محمد" (من مكة الى المدينة) ، هرباً من (شدة إيذاء كفار مكة له ولأصحابه) - حسب ما تقول الرواية الإسلامية - "حدث تاريخي" ومرحلة فاصلة في تاريخ الدعوة الإسلامية . حيث كانت تلك الهجرة القسرية لمحمد، سبباً في تغيير ليس وجه وهوية المدينة التي هرب اليها فحسب وإنما غيرت وجه وهوية عموم المشرق لصالح الهوية الإسلامية والمسلمين. كذلك الهجرة القسرية الغير شرعية اليوم لملايين المسلمين الهاربين من الشرق الى الغرب الى أوربا هي حدث تاريخي ، لأنها مع الزمن ستغير وجه وهوية الغرب المسيحي – الكافر وفق وصف الإسلاميين - لصالح الهوية الإسلامية والمسلمين .. وهذا يعني نهاية الحضارة الأوربية والمدنية والمسيحية في القارة الأوربية ، وسيصبح مصير الشعوب الأوربية كمصير الشعوب المسيحية واليهودية القديمة والأصيلة في المشرق، (التلاشي والاندثار) ، كالآشوريين( سريان/كلدان) والفراعنة(الاقباط) والايزيديين واليهود . لهذا نقول : " أيها الأوربيون والامريكيون احذروا هجرة(غزو) المسلمين الى بلدانكم" !!


سليمان يوسف

تابعنا على الفيس بوك Souleman Youssf