‏إظهار الرسائل ذات التسميات ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. إظهار كافة الرسائل

العشائر العربية في الجزيرة السورية تفقد ثقتها بالنظام الحاكم




حزب المحافظين الديمقراطي - القامشلي



العشائر العربية في الجزيرة السورية تفقد ثقتها بالنظام وبحزب البعث العربي الحاكم.. وتنظم نفسها في اطار حزب جديد (المحافظين الديمقراطي) الذي اعلن عنه مؤخراً وافتتح مكتب له الخميس 28/08/2017 وسط مدينة القامشلي.. وفق القيادي في الحزب( بسمان العساف) ، " تأسيس الحزب جاء رداً على تهميش العشائر العربية ولأجل أن تأخذ دورها بالمشاركة في الحل السياسي للأزمة السورية ، والحزب منفتح على جميع القوى السياسية والحزبية في الجزيرة وعموم سوريا ".. يبدو لي ومن خلال كلام السيد العساف بأن العشائر العربية قد فقدت ثقتها بحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم وهو حزب قومي عربي وكان للعشائر حضورها القوي الفاعل فيه، بعد انقلاب الاسد الأب على السلطة 1970 حيث أعاد للعشائر اعتبارها ودورها ومكانتها في المجتمع السوري على حساب القوى والتيارات الوطنية المدنية ... فهل ستنجح العشائر العربية، المستاءة من حكم بشار الأسد بسبب تسليمه منطقة الجزيرة لميليشيات حزب (الاتحاد الديمقراطي) الكردي ، في سحب البساط من تحت أقدام النظام وحزبه ( البعث) في الجزيرة ؟؟؟ ... ما هو موقف حزب (المحافظين الديمقراطي ) العشائري، من ما يسمى في "الادارة الذاتية الكردية" في الجزيرة ؟؟... ما يهمنا ويهم كل أبناء الجزيرة السورية بمختلف طيفهم القومي والديني والسياسي ، أن يكون الحزب الجديد (المحافظين الديمقراطي) صمام أمان للسلم الأهلي والمجتمعي في الجزيرة. يتمسك بالهوية السورية للجزيرة وان يكون عامل قوة عنصر فاعل في التيار الوطني السوري ، وأن لا يستنسخ تجربة حزب البعث العربي في الانحياز والتعصب للعروبة والإسلام ...



سليمان يوسف

النظام السوري نظام لا يستحي



النظام السوري لا يستحي



سبع سنوات والشعب السوري يُذبح ..الوطن السوري يُنتهك ، يُستباح من قبل ميليشيات وقوى داخلية و خارجية غازية .. أكثر من نصف البلاد خارج سيطرة النظام . أكثر من نصف الشعب السوري، بين مهجر ونازح وشريد ومخطوف ومعتقل وشهيد وجريح ... "حرب كونية على سوريا" وفق توصيف النظام ذاته .. كل هذا حصل ويحصل ، والنظام البعثي الاسدي الدكتاتوري لم يغير شيئاً في طريقة تفكيره وادارته للبلاد وفي عقليته الامنية الاستبدادية.. مناسبة هذا الكلام عقد "المؤتمر السنوي لطلائع البعث في محافظة الحسكة" ، المؤتمر عقد اليوم الاربعاء في المركز الثقافي العربي بالقامشلي . كالعادة، تحت ضغط التهديد بالعقاب الزم عشرات المعلمين والمعلمات حضور المؤتمر . عقد المؤتمر بذات الشعارات الجوفاء والخطابات والهتافات القومية العربية الرنانة الطنانة ، التي باتت خارج الزمن السوري بل خارج التاريخ والمدنية والحضارة الانسانية !!! .. اي نظام هذا ؟؟.. نظام، تخلى عن السيادة والكرامة الوطنية ، سلم معظم محافظة الحسكة و الكثير من المدارس والمؤسسات والدوائر الحكومية في مدن وبلدات المحافظة، لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.. منهاج التعليم الحكومي انحسر ببعض المدارس الحكومية المحاصرة داخل المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة .. كل هذا لا يهم النظام البعثي الاسدي المتهاوي.. نظام يتمسك بمنظمات مؤدلجة كمنظمة" طلائع البعث" ،والوطن يحتضر مقسم بين الميليشيات والغزاة ، والشعب يذبح ، هكذا نظام ليس من هذا الوطن وليس من هذا الشعب . نظام خارج الزمن و التاريخ ... أنه فعلاً " نظام لا يستحي " .. إذا ما بقي هذا النظام، سيعود يحكمنا بعقلية أمنية استبدادية تسلطية، أسوأ وأخطر مما كان يحكمنا، قبل انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية ضده في آذار 2011... لهذا، لا خيار أمام السوريين ، سوى تغير هذا النظام البعثي الأسدي الدكتاتوري الفاشي.. أنه "نظام لا يستحي" ...


24/01/2018
سليمان يوسف