الإسلام - فيتو الهي





الإسلام - فيتو الهي


 الاسلام - بكل أشكاله وتلاوينه ومذاهبه ومرجعياته وعقائده وشرائعه – منذ أن ظهر استخدم ويستخدم في كل زمان ومكان كـ "فيتو الهي" في وجه دعاة الإصلاح والديمقراطية والمدنية والحداثة والمطالبين بالمساواة بين المسلمين وغير المسلمين في حقوق المواطنة في جميع الدول التي تدين بهذا الدين .. حيث دساتير جميع الدول التي تدين بالإسلام (الجمهورية والملكية )تختم دساتيرها بالعبارة التالية" لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت وأحكام الإسلام والشريعة الإسلامية" !! منذ أيام رفع المرجع الديني الشيعي السيد (محمد اليعقوبي) هذا الفيتو الإلهي بوجه النواب العراقيين المطالبين بإلغاء أو تعديل المادة ٢٦ من قانون البطاقة الوطنية الموحدة بحيث تساوي بين القاصرين المسلمين وغير المسلمين في اختيار دينهم ، قال اليعقوبي ،ان إلغاءها "خطأ تاريخي"، ناسفاً كل مقومات الدولة الوطنية وشروط المواطنة الصحيحة !!

سليمان يوسف

0 comments:

الجزيرة السورية على طريق الشمال العراقي بمباركة النظام السوري

الجزيرة السورية
 افتتح الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أعمال مؤتمره الدوري العام الرابع عشر في منتجع “بيلسان” بمدينة عامودا اليوم الجمعة 20/11/2015 تحت شعار "نحو تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا ديمقراطية اتحادية". افتتح أعمال المؤتمر (عبد الحميد حاج درويش) سكرتير الحزب بكلمة ختمها قائلاً:" أحيي فخامة الرئيس جلال الطالباني وأنحني لفخامة الرئيس مسعود البارزاني، وأبعث سلامي وتحياتي الحارة للسيد عبدالله أوجلان". ألقى عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (العراق)سعدي بيره كلمة حزبه ،جاء فيها: " في العام 2002 كنت جالساً مع المام جلال والرئيس السوري بشار الأسد فقال له المام جلال : “أنا أكثر منك خبرة و تجربة فاستمع لشعبك وامنحه حقوقه". كلمة المجلس الوطني الكردي ألقاها رئيس المجلس إبراهيم برو جاء فيها:"على الكرد أن يتمكنوا من تحقيق جميع أهدافهم والتوحد من أجل نيل الحقوق الكردية في كردستان سوريا". ألقى القيادي عبدالسلام أحمد كلمة حركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem)- تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- جاء فيها: "ارحب بجميع الضيوف في روجآفا المحررة ". الكلمات والخطب الكردية تؤكد على اتفاق جميع القوى الكردية على تكريد الجزيرة السورية وسلخها عن الجسد السوري والحاقها مستقبلاً بما يسمى ب"كردستان الكبرى" .. صمت النظام السوري، المتواجد بمدينتي القامشلي والحسكة، كبرى مدن الجزيرة ، يعني "اعتراف غير معلن من قبل النظام بالإدارة الكردية وبسلطة الأمر الواقع التي بدأ الأكراد بفرضها في منطقة الجزيرة السورية وعلى تكريد الجزيرة وسلخها عن سوريا " !!! 

سليمان يوسف

0 comments:

الأقليات، والتدخل التركي في الأزمة السورية

التدخل التركي في الأزمة السورية
 التدخل التركي في الأزمة السورية ، خاصة العسكري المباشر وغير المباشر، من خلال احتضانه للمعارضات السياسية ودعمه للمجموعات والتنظيمات الإسلامية المسلحة ، عمق مخاوف الأقليات على المصير والوجود ، بشكل أكثر مخاوف الأقليات الغير إسلامية والإسلامية الغير سنية . لأن هذه الأقليات تحمل معها إرث "الاضطهاد التاريخي" الذي عانت منه تحت الاحتلال العثماني الإسلامي السني على مدى 4 قرون . التدخل التركي فتح الذاكرة التاريخية الأليمة للأقليات على سجل المذابح والابادات الجماعية التي تعرضت لها على ايدي العثمانيين . إزاء هذه الحقائق، على الغالبية السنية في سوريا أن تقدر وتتفهم مخاوف الأقليات وهي مخاوف مشروعة من البديل الإسلامي السني المتشدد، الذي تدعمه تركيا الإسلامية بقيادة العثماني الجديد ( اردوغان ) وحزبه الإسلامي( العدالة والتنمية). قطعاً، هواجس الأقليات لا تعني تمسكها بالدكتاتورية الأسدية التي جرت البلاد الى الكارثة الغارقة بها..

سليمان يوسف

0 comments:

لماذا يقال لا دين للارهاب...

هوية ومصدر الارهاب
لماذا يقال " لا دين للارهاب " : هذه الوصفة اطلقها "الاسلام السياسي" لتضليل الراي العام في مسالة هوية ومصدر الارهاب، الذي يضرب العالم شرقاً وغرباً .. اراد مطلقي هذه المقولة ابعاد صفة" الارهاب " عن الاسلام وليساووا بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى في مسالة ممارسة العمليات والجرائم الارهابية ضد المدنيين الابرياء العزل الآمنين . للأسف نجح الاسلام السياسي والى حد ما في تضليل الكثيرين بطرح هذه الوصفة الكاذبة " لا دين للارهاب " .. لكن مع تصاعد موجة العنف الاسلامي الاعمى واستمرار العمليات الارهابية التي تقوم بها الجماعات الاسلامية المتطرفة في أكثر من منطقة من العالم ، بدأت وصفة أو مقولة " لا دين للارهاب" تفقد مصداقيتها ويتكشف زيفها وبطلانها لدى الراي العام الشعبي والنخبوي. وبات الجميع يدرك ويتيقن بأن " الإسلام هو دين الإرهاب". بمعنى أن "الإرهاب" الذي بات يقلق ويضرب العالم هو اسلامي المنشأ والهوية والأهداف..
سليمان يوسف

0 comments:

نقطة ضعف الدولة السورية



لماذا سقطت الدولة السورية



لماذا سقطت الدولة السورية مع أول حرب داخلية ؟؟ سؤال كبير ومهم الإجابة عليه تتطلب بحث ودراسة معمقة لتاريخ نشأة الدولة السورية الحديثة والمراحل التي مرت بها منذ الاستقلال .. لكن اختصاراً أقول: سقطت لأنها لم تقم ولم تؤسس على أسس وقواعد وطنية سورية مدنية ديمقراطية .. ولم تكون دولةً وطنية ودولة مواطنة .. هي قامت على المركزية في الحكم وعلى العروبة والإسلام كهوية وعلى احترام قيم الإٍسلام السني وشرائعه كقانون وقضاء ونظام عام . هذه المرتكزات جميعها لم تكن يوماً ولن تكون مستقبلاً محل إجماع السوريين ، لأنهم ليسوا جميعاً عرب وليسوا جميعاً بمسلمين .. وليس جميع المسلمين سنة. الحقيقة التي يجب أن يدركها العرب المسلمون السنة قبل غيرهم هي أن "العروبة والاسلام السني ولا الشيعي" لا يشكلان رابطةً وطنية عامة تجمع وتوحد السوريين بمختلف قومياتهم ودياناتهم ومذاهبهم ، والحرب الراهنة كشفت عن هذه الحقيقة . " الهوية السورية" وحدها القادرة على جمع السوريين وتوحيدهم في رابطة وطنية سورية و تصلح أن تكون الركن الأساس والركيزة في بناء وطنية سورية ودولة مواطنة لكل ابنائها.

سليمان يوسف

0 comments:

ماذا لو قتلت ميليشيات هيرودس المسيح وهو طفلاً



قتلت ميليشيات هيرودس المسيح وهو طفلاً

سليمان يوسف يوسف

2007 / 7 / 5
قبل أكثر من ألفي عام أمر الملك اليهودي (هيرودس) بذبح جميع الاطفال ما دون السنتين في (بيت لحم) بفلسطين، التي كانت تحت الحكم الروماني، على أمل أن يتخلص من الطفل المعجزة الإلهية (المسيح)، ابن مريم، الذي أذيع صيته في فلسطين والعالم أجمع، وقيل لهيرودس بأن هذا الطفل جاء ليقضي على (مملكة داوود).نفذت عصابات هيرودس المجزرة بحق اطفال بيت لحم الأبرياء،لكن من غير أن يقتلوا المسيح وهو طفلاً، حيث هربته اسرته الى الناصرة. وتابع المسيح الذي أجمعت الآلهة على ارساله الى الأرض لتحرير الله من النزعة القومية اليهودية ليصبح إلها أممياً،كذلك للتبشير بالتسامح والمحبة ونبذ العنف ورفض قتل الإنسان لأخيه الانسان.لكن في النهاية تمكن الإرهاب اليهودي من القبض على المسيح و صلبه حتى الموت.
ما يتعرض له المسيحيون العراقيون اليوم،من خطف وقتل جماعي وتهجير قسري من منازلهم، على أيدي مجموعات ارهابية اسلامية،بغطاء عربي واسلامي غير معلن، لا يقل فظاعة عن ما مارسته المجموعات الإرهابية اليهودية،قتل الأطفال الصغار في بيت لحم، من أجل التخلص من المسيح. الإرهاب الإسلامي اليوم ،كما الإرهاب اليهودي في الماضي،يمارس بمسوغات عقائدية دينية، قائمة على رفض الآخر والغائه.انه (الإرهاب المقدس)، الذي يمارس باسم الآلهة والدين،وهو أخطر أنواع الإرهاب الذي عرفته البشرية عبر التاريخ.في اطار ممارسة هذا النوع من الإرهاب استباحت التنظيمات الإسلامية دم المسيحيين في العراق وأموالهم، ما لم يتركوا دينهم ويعتنيقوا الإسلام. طالت جرائمهم رجال الدين ومراكز العبادة.فحتى الآن قتلوا أكثر من خمسمائة مسيحي بريء ومن غير سبب وهجروا أكثر من نصف المسيحيين العراقيين من مناطقهم واحتلوا منازلهم،في بغداد ونينوى والبصرة ، وفجروا عشرات الكنائس في انحاء متفرقة من العراق.ويوم الثلاثاء الماضي قامت مجموعة إرهابية مسلحة باختطاف ثمانية طلاب وأساتذة جامعيين آشوريين مسيحيين في طريق عودتهم من جامعة نينوى الى بلدتهم بغديدا. مما يؤكد على أن الهدف الأساسي للمجموعات الإرهابية هو ابادة المسيحيين وإخلاء العراق الذي أعلنوه (إمارة إسلامية) من كل من هو غير مسلم.إذ أن عمليات القتل والخطف والتهجير لا تقتصر على المسيحيين وإنما هي تطال جميع الأقليات الغير المسلمة في العراق،من الصابئة المعمدانيين والإزيديين والشبك.
قد يقول البعض: أن ما يحصل للمسيحيين العراقيين لا يقارن بما يحصل للمسلمين العرب من سنة وشيعة في هذا البلد الجريح الواقع تحت الاحتلال. هذا صحيح.لكن العالم كله يدرك أن ما يجري بين السنة والشيعة هو صراع تناحري على السلطة والثروة في العراق، بمعنى آخر انه صراع على من (يحكم العراق)،لكن ليتفضل هؤلاء ليقولوا لنا لماذا يقتل المسيحيون على أيدي مجموعات إرهابية تضم من الشيعة والسن معاً؟هل لهم أطماع في السلطة؟ بكل تأكيد لا.هل قتل مسيحي مسلماً واحداً بسبب دينه؟بالطبع لا. هل المسيحيون سبب قدوم الأمريكان وغيرهم للعراق وبالتالي هم سبب تفكك دولة العراق؟قطعاً لا .وهنا أتمنى،كما يتمنى ذلك كل آشوري ومسيحي عراقي ومشرقي واقعي صريح مع نفسه، لو تمكن الآشوريون والمسيحيون العراقيون- الذين يبحثون عن ملاذ آمن مفقود في وطن الآباء والأجداد- من اقتطاع جزء من ارض العراق،بعد ان وصلت الأوضاع فيه الى ما هي عليه من تفتت وانهيار واستحالة عودته دولة واحدة موحدة كما كان.فالآشوريون هم أحق من غيرهم في وطنهم التاريخي لإقامة كياناً آمناً خاصاً بهم يمارسون فيه عقائدهم ويعيشون بحرية بدون خوف أو قلق. لا أنكر بأن الكنيسة مارست الإرهاب المقدس في بعض الأماكن والمراحل، وربما بابشع صوره، حقبة القرون الوسطى وإبان محاكم التفتيش، في ظل حكم الباباوات والأباطرة الذين زعم بانهم أنهم وكلاء الله على الأرض ويحكمون باسمه ونيابة عنه ، لكن المسيحيون وبفضل تنامي الوعي الوطني والثقافة المدنية والأخلاق الإنسانية، تمكنوا من أن يتخلصوا من حكم الكنيسة والباباوات وإقامة الدولة المدنية، دولة المواطنة، ويتحرروا من ثقافة العنف والحقد، باعتبارها ثقافة دخيلة على العقيدة المسيحية.فالمسيح وهو على الصليب يجلد والمسامير تدق في جسده، طلب من الآلهة أن تسامح جلاديه.لكن اللافت والمخيف في العالم الإسلامي انه يزداد عنفاً يوم بعد يوم وتتنامى فيه بشكل سرطاني مرعب الخلايا الإرهابية والاتجاهات الإسلامية السلفية والتكفيرية المتشددة.بالطبع هذا يعود بالدرجة الأولى الى ان العنف واستخدام القوة هما جزء اساسي وأصيل من الثقافة والعقيدة الإسلامية.ألم يغزوا العرب والمسلمين العالم شرقاً وغرباً وخاضوا حروباً ضروسة باسم الإسلام لنشر الدعوة المحمدية وإقامة حكم الإسلام.ألم يُقتل غالبية الخلفاء المسلمين على أيدي مسلمين بفتاوى الفقهاء ؟.أليس القتل مشرع ومحلل في الإسلام تحت ذرائع ومسميات متعددة ومختلفة، كالجهاد وقتل المرتد والكافر والمشركين؟.بماذا يمكن تفسير انتشار ظاهرة (الإرهاب الإسلامي) في العالم اجمع،يتداول الإعلام اليوم اسم أكثر من ثلاثين تنظيماً اسلامياً متشدداً يمارس العنف والإرهاب الإلهي المقدس باسم الإسلام؟.لا شك، ليس كل المسلمون ارهابيون، إذ هناك مسلمون متحضرون ينبذون العنف والإرهاب ويدينون قتل غير المسلم بسبب دينه،ويؤمنون بحرية الاعتقاد والعيش مع الآخر، وينشدون دولة مدنية عصرية على النموذج الأوربي. لكن هؤلاء المسلمون المتحضرون، هم قلة جداً، ثم أنهم بنظر التنظيمات الإسلامية المتشددة والإسلام السياسي عامة ليسوا بمسلمين حقيقيين وإنما هم ضالون خارجون عن الإسلام،وبالتالي مثلهم مثل غير المسلم يجب تكفيرهم و قتلهم.وقد قتل الكثير من المتنورين المسلمين على ايدي الإسلاميين التكفيريين.نعم هذه هي الحقيقة، على المسلمين الاعتراف بها،وإلا عليهم أن يقدموا البديل وليثبتوا العكس.
لقد ايقظت حوادث القتل والذبح والخطف والتهجير القسري للمسيحيين العراقيين الذاكرة التاريخية الحزينة والأليمة جداً لـ(مسيحيي) الشرق الأوسط عامة، الذين اضحوا جزر صغيرة ومعزولة في بحر اسلامي هائج، و أعادت طرح قضيتهم من جديد، لكن من غير أن يقوم المعنيين أو المجتمع الدولي بوضع حد وحلول معقولة لمحنتهم.لذلك فهم سيبقون تحت رحمة المجموعات الإرهابية.وهناك خشية حقيقة من أن يكون مصير مسيحيي الشرق، تحت ذريعة التواطؤ والتعاطف مع الغرب، كمصير اليهود، الذين تهموا بالتواطؤ مع الحركة الصهيونية، حيث كان يترجم غضب الجماهير الإسلامية اثناء الحروب العربية الإسرائيلية الى احتجاجات شعبية معادية لليهود، وقد تسبب، النزاع العربي الإسرائيلي، في اخلاء المنطقة كلياً من اليهود.وقد بدأ الصراع الإسلامي الغربي يلقي بظلاله السلبية ومضاعفاته الخطيرة على المسيحيين في الشرق و العالم الإسلامي وبدأ المسيحيون المشرقييون يدفعون ثمن هذا الصراع وباتوا امام خيارات صعبة ومرة ، إما الرحيل أو اعتناق الإسلام أو القتل، إذ لا مكان لهم في الإمارات المسلمة التي ستقام في المنطقة. فالمشهد العراقي يمكن له أن يتكرر في أكثر من دولة في المنطقة، لأنها دول مأزومة،وهي تحمل في بنية نظامها السياسي وتركيبتها الاجتماعية عوامل انهيارها وتفككها،والقابلية لاندلاع حروب اهلية فيها.
هناك من يُنظر بأن الآشوريين سيعودون يوماً الى وطنهم التاريخي(بلاد ما بين النهرين) حتى ولو لم يبق آشورياً واحداً في العراق.هذه العودة ستكون بمساعدة الأمريكان والأوربيون،مثلما أعادوا اليهود من أوربا الى فلسطين بعد قرون من تهجيرهم وتركهم لها، مستفيدين من ظروف الحرب العالمية الأولى.مثل هذه التنظيرات هي ليست أكثر من أوهام ونوع من العزاء للنفس،كالبائس على الأرض الذي يحلم بحياة كريمة في السماء.إذا لو أراد الأمريكان والأوربيون فعل شيء للآشوريين والمسيحيين العراقيين(منطقة آمنة) أو كيان قومي خاص بهم، لكانوا فعلوها اليوم ولا شيء يمنعهم إذا ما ارادوا ذلك، فهم يحكمون العراق مباشرة، عسكرياً وسياسياً، كما يهيمنون على المنطقة, مثلما فعلوا للأكراد وأقاموا لهم (دولة كردية آمنة) في الشمال عام 1991. جدير بالذكر في هذا السياق أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، عقب لقاءه البابا بنديكتيوس في روما مؤخراً ،اعرب البابا له عن قلقه الشديد ازاء وضع المسيحيين العراقيين، اكتفى(بوش) بالقول: اننا نعمل جاهدين لكي يحترم الناس الدستور العراقي.وفي لقاء نظمه مكتب الصدر والكنيسة الكلدانية، تساءلت جيهان لويس منصور المسيحية المهجرة من منطقة الدورة في جنوب بغداد بحدة : من يحمينا انتم كعراقيين ام بوش؟ وقالت بمرارة واضحة ردا على سؤال عما اذا كان الرئيس الاميركي جورج بوش قادر على حماية المسيحيين في العراق: من يجب ان يحمينا انتم ام بوش؟ عليكم انتم حمايتنا كعراقيين. واضافت السيدة جيهان منصور:لماذا تخلى الجميع عنا؟ لقد شوهوا الدين فالى متى تتركنا الحكومة؟ هناك منشورات تطالبنا بالتهجير. يقولون لنا: لا نريدكم هنا نحن (امارة اسلامية( اما تعتنقون الاسلام او تدفعون جزية او تخرجون من هنا.أن عدم اهتمام الأمريكان والغرب الأوربي بمحنة المسيحيين العراقيين يعري ويدحض مزاعم الإسلاميين وكل من يتهم المسيحيين المشرقيين باللاوطنية وبالولاء لأمريكا و للغرب المسيحي.نعم الجميع تخلى عن الآشوريين والمسيحيين العراقيين هذا جزائهم على منجزاتهم الحضارية في كل المجالات التي قدموها للبشرية، ليبقوا تحت رحمة الإرهاب الإسلامي المقدس!.
عذراً من دم شهيد المسيحية الأول ( المسيح) ومن دماء كل شهداء المسيحية الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن عقيدتهم،كذلك عذراً من جميع مسيحيي العالم،ونحن أمام هذا المشهد التراجيدي المأساوي في العراق،يجول في خاطرنا سؤالاً افتراضياً: ألم يكن لخير شعوب الشرق التي اعتنقت المسيحية،كالآشوريين والأرمن والأقباط ، لو أن عصابات هيرودس اليهودي تمكنت من قتل المسيحي وهو طفلاً ....؟.

http://www.ahewar.org/debat/print.art.asp?t=0&aid=101774&ac=2الحوار المتمدن

0 comments:

الإرهاب ظاهرة إسلامية

الإرهاب ظاهرة إسلامية
" الإرهاب " ظاهرة إسلامية : وفق معايير علم الاجتماع الحديث ، تعتبر ظاهرة العنف والإرهاب التي تضرب و تعصف في أكثر من منطقة من العالم ومناطق أخرى مهددة من قبل الارهابيين، "ظاهرة إسلامية" بامتياز . لأن الغالبية الساحقة من الذين يمارسون فعل الإرهاب على مستوى العالم هم مسلمون. وغالبية الجهات الممولة للتنظيمات المتطرفة والارهابية هي جهات إسلامية ( دول أو منظمات أو افراد) . الحاضنة الاجتماعية والشعبية للمتطرفين الإرهابيين هي حواضن إسلامية . هذه الظاهرة سببها الأساسي توفر (عقيدية دينية وأيديولوجيا /ذهنية عامة) تبرران وتحللان العنف الفردي والجماعي وتمجدان "القتل" تحت شعارات وأهداف دينبة جهادية اسلامية .. العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية الإسلامية كذلك النظام الاجتماعي الإسلامي العام ، جميعها تحرض وتشجع على القتل .. أخيراً: للتنظيمات الإرهابية أهداف دينية إسلامية ، (اقامة حكم إسلامي .. دولة خلافة إسلامية )..

سليمان يوسف

0 comments:

الإسلام وصدام الحضارات

الإسلام وصدام الحضارا
العمليات الإرهابية التي يشنها الارهابيون الإسلاميون ، هي تندرج في اطار " صراع أو صدام الحضارات والثقافات" التي بشر بها (صامويل هنتنغتون)... نعم يمكننا القول أن العالم دخل بالفعل في صراع وصدام ثقافي وحضاري محتدم ، بين ثقافة الجهل والحضارة الظلامية التي يدافع عنها "الإرهاب الإسلامي" ومن يموله ويدعمه ويناصره من دعاة (دولة الخلافة الإسلامية)،من جهة ، وبين الحضارة المدنية الإنسانية والحداثة والعلمانية والعصرنة ، التي يمثلها الغرب الأوربي الأمريكي، من جهة أخرى..

سليمان يوسف

0 comments:

الآشوريون بين خدع المثقفين ودسائس السياسيين


"المقال الذي رفضت جريدة الحياة اللندنية نشره"
نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية ، الأربعاء ١-;-١-;- مارس/ آذار ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- ،مقالاً للكاتب السوري ( رستم محمود ) بعنوان "آشوريو الخابور: الرحلة والخديعة الأخيرتان". جاء فيه " بشيء من الثقة يمكن القول إن كل هذه السنوات الطويلة بالنسبة إلى الآشوريين، كانت تركيباً من ثلاثة أنماط من "مخادعة الذات": تتمثل المخادعة الأولى بالثقة بضمانات وتحالفات القوى الكبرى، تحت واعز الانتماء للأرومة الدينية المشتركة. فما تحرر الآشوريون من وهم الثقة بالقوة الروسية «العظمى» التي تعهدت حماية مسيحيي الإمبراطورية العثمانية أوائل القرن المنصرم، خلال حربها الطويلة مع العثمانيين، حتى وقعوا في شرك الثقة بنظيرتها البريطانية في العراق. وما إن تعرضوا لمجازر سهل نينوى عام 1933، في ظل صمت بريطاني تام، حتى استسلموا للوعود الفرنسية في سورية. وهكذا، ليس في ما حدث لآشوريي الخابور أخيراً، سوى التثبيت لأوهام الخطوط/الوعود الروسية، بل حتى الأميركية، بتقديم حماية خاصة لمسيحيي سورية حيال مصائب هذا التصارع الداخلي المرعب، في ما لو حافظوا على حياد تام.".
لقد أقحم السيد رستم موقفه السياسي الراهن في تحليلاته ومقاربته لأحداث سياسية وعسكرية مضى على بعضها قرن كامل من الزمن، مما أوقعه في مغالطات سياسية وتاريخية عديدة استوجبت منا الرد والتوضيح. لأن مثل هذه المقاربات الخاطئة والمؤدلجة للواقع المرير الذي عاشه ويعيشه الآشوريون تنطوي على كثير من التضليل السياسي لمواقف وخيارات حركة التحرر الآشورية ، ومن حيث يدري أو لا يدري صاحبها، هي ضمناً تبرر المظالم التي لحقت بالآشوريين وتحرض على ارتكاب المزيد بحقهم . صحيح، أن دول التحالف( بريطانيا – فرنسا- روسيا) ، بشكل خاص بريطانيا التي كلفت بملف القضية الآشورية في العراق باعتبارها الدولة المنتدبة عليه ،خذلت الآشوريين وتخلت عنهم ولم تنفذ الوعود التي قطعتها على نفسها لهم قبل الحرب والمتعلقة بإنشاء "كيان آشوري" في مناطقهم التاريخية، وهي اتخذت مواقف سلبية من القضية الآشورية إثناء مناقشتها في عصبة الأمم. لكن الصحيح أيضاً، أن الأوضاع الاقليمية والدولية عشية الحرب الكونية الأولى واستمرار المظالم والاضطهادات بحق آشوريي ومسيحيي السلطنة العثمانية، لم تترك للآشوريين أية خيارات أخرى سوى المشاركة في الحرب الى جانب دول التحالف ضد السلطنة العثمانية للخلاص من ظلمها واحتلالها للمناطق الاشورية. يبدو أن (رستم ) يجهل أو تجاهل ، بأن الأكراد أيضاً وقعوا في "شرك الثقة" ببريطانيا ودول التحالف. وقد خدعتنهم هذه الدول بتخليها عن معاهدة "سيفر" التي أبرمتها في باريس في أغسطس 1920، والتي اقرت بـ ( إقامة كيان قومي لأكراد تركيا) ، وتوقيع ممثلي دول التحالف على معاهدة "لوزان" لعام 1923، التي الغت معاهدة "سيفر" .
بالنسبة لمذبحة "سيميل" الآشورية العراقية صيف 1933 التي جاء الكاتب على ذكرها ووضعها في سياق "مخادعة الذات" ، اي وقوع الآشوريين في "شرك الثقة" ببريطانيا المحتلة للعراق آنذاك . فيما الحقيقة هي أن هذه المذبحة المروعة كانت مؤامرة أحاكتها حكومة (رشيد علي الكيلاني) ضد الآشوريين بهدف صرف نظر العراقيين عن المشاكل الداخلية التي كانت تعاني منها وبغية تشويه حقيقة المسالة الآشورية واخراجها عن سياقاتها الوطنية العراقية. فقد صعدت حكومة الكيلاني الموقف مع الآشوريين باستدعاء البطريرك ( مار شمعون) الى بغداد بحجة التفاوض معه حول المطالب التي رفعها المؤتمر الآشوري العام الذي عقد في (سر عمادية) يومي 15 و16 حزيران 1932 (اعتراف دولة العراق بالآشوريين شعباً عراقياً أصيلاً - وجوب اعادة مناطقهم التاريخية، التي ضمتها تركيا الى العراق- أن يكون للآشوريين نائباً في البرلمان العراقي). لكن بدلاً من التفاوض مع البطريرك تم اعتقاله وزج به في السجن مع مرافقيه بتهمة التواطؤ مع بريطانيا . كان هذا الاجراء التعسفي واللاقانوني هو الفتيل الذي فجر الاصطدام المسلح مع الآشوريين وارتكاب الجيش العراقي لمذبحة سيميل. وقد صورت حكومة الكيلاني المذبحة على أنها نصراً تاريخياً ضد بريطانيا وإفشال مخططاتها لتفتيت العراق.
يقول رستم " أما رأس المخادعات التي راكمها الآشوريون خلال هذا القرن، فتتعلق بالثقة بالأنظمة الشمولية، بوصفها ضمانة لأحوالهم واستقرارهم كجماعة...". هنا ، تحامل الكاتب كثيراً على الآشوريين بوضعه لهم في خانة المولاة ومناصرة لأنظمة الاستبداد والدكتاتورية . الحقيقة أن الاشوريين والمسيحيين عموماً ،بحكم خصوصيتهم الدينية والاجتماعية، كانت رهاناتهم ومازالت على " الدولة " لا على الأنظمة، ومولاتهم هي للأوطان وليست للحكام . أخطأ السيد رستم ،كما الكثير من الكتاب والمثقفين، باختزال محنة الآشوريين والمسيحيين بأنظمة الاستبداد والدكتاتوريات . أن مقاربة موضوعية وواقعية لتاريخ وظروف محنة مسيحيي المشرق سنجد أن قضيتهم لا ترتبط فقط بطبيعة الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية وهي لن تنتهي بزوال هذه الانظمة . إنها قضية "فوق سياسية" ،تتداخل فيها العوامل السياسية بالعوامل الاجتماعية والثقافية . كما أنها ترتبط بشكل وثيق بقاعدة " اللامساواة الدينية" السائدة في المجتمعات والدول العربية والإسلامية. وإلا بماذا نفسر تدهور وتراجع أحوال وأوضاع الآشوريين والمسيحيين بشكل خطير في الدول التي طالها ما يسمى بالربيع العربي وسقطت أنظمتها المستبدة. وليس من المبالغة القول ، أن هذا الربيع السياسي اصبح وبالاً على مسيحيي البلدان التي عصف بها.
في العراق الجديد ، بعد الخلاص من الاستبداد والدكتاتورية وإسقاط الطاغية (صدام حسين)، كان من المفترض أن تعالج مشكلات وقضايا الشعب العراقي بشكل جذري وسليم في اطار دستور ديمقراطي، يؤسس لدولة عراقية تعددية مدنية، وبما يحقق علاقات وطنية مستقرة ومتوازنة بين مختلف المكونات والاقوام العراقية. لكن ما جرى هو استئثار زعماء الطوائف الكبيرة وقادة الميليشيات المسلحة بالقرار وفرض سياسية أمر الواقع واغراق العراق بحروب طائفية وصراعات عرقية مدمرة. كل طرف سعى لتوسيع حدود دويلته الطائفية والمذهبية والعرقية على حساب وحدة الوطن العراقي. بينما تركت المكونات الصغيرة، مثل الآشوريين (سرياناً وكلدناً) ،مكشوفين ومن غير حصانة أو حماية وطنية، في مواجهة العنف المنفلت للقوى الاسلامية والتنظيمات الارهابية ولعصابات السطو التي مارست بحقهم القتل والخطف ودفعتهم للتهجير القسري من مناطقهم التاريخية حتى كاد العراق ان يخلو من هذا المكون العراقي الأصيل،في ظل صمت وسكوت الحكومات العراقية ،التي تدعي الديمقراطية واحترام حقوق الانسان العراقي.
شخصياً، أعيش في سوريا ومهتم بالشأن الآشوري والمسيحي، لم اسمع بأن الآشوريين والمسيحيين السوريين تلقوا وعوداً من الأمريكان او الروس او من غيرهم بتقديم حماية خاصة لهم من مخاطر الصراع في سوريا فيما لو حافظوا على حياد تام، كما ذكر رستم في مقاله المشار اليه . أنه لموقف مستهجن ومفارقة كبيرة، أن يتهم رستم محمود، وهو كردي سوري، الآشوريين والمسيحيين السوريين بالرهان على الأمريكيين وغير الامريكيين في حمايتهم من مخاطر الحرب السورية، فيما الأمريكان وحلفائهم في التحالف الدولي قدموا ومازالوا يقدمون دعماً عسكرياً ولوجستياً مفتوحاً لأكراد سوريا والعراق في حربهم ضد داعش ولتوسيع مناطق سيطرتهم في كلا البلدين . ناسياً أو متناسياً، رستم، أن بفضل الامريكان وحلفائهم الغربيين، بفرضهم الشمال العراقي منطقة حظر جوي على جيش صدام حسين 1990، حقق أكراد العراق ما حققوه من مكاسب قومية وسياسية. ففي الوقت الذي وقع الآشوريون ضحية الأجندات الطائفية والعرقية للقوى المتصارعة على الكعكة العراقية، استحوذ الأكراد على النصيب الأكبر من الكعكة، فكانوا أكثر المستفيدين من الغزو الامريكي للعراق 2003 بتحويله الى دولة اتحادية فدرالية بين اقليم عربي وآخر كردي في الشمال ،والاقليم الكردي بات قاب قوسين أو اقرب من الانفصال وإعلان الدولة الكردية. 


سليمان يوسف 

باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات
shuosin@gmail.com

0 comments:

التوراة تتضمن آيات ونصوص تدعو للقتل وتحرض على العنف

التوراة تدعو للقتل و التمييز العنصري

لا لـ" للتوراة " : أنا كآشوري وكمسيحي سوري أتبرأ كلياً من "العهد القديم" من الانجيل المسيحي والمعروف بـ" التوراة" ، كتاب "الديانة اليهودية" وهو يتضمن حياة وشريعة "موسى" ، نبي اليهود.. نعم ، كمسيحي اتبرأ من كتاب التوراة ولا اعترف به ككتاب ديني مقدس جزء من الانجيل المسيحي .. ولا تعنيني التوراة اليهودية بشيء ،لأنها تتضمن آيات ونصوص وأسفار تدعو للقتل وتحرض على العنف وتنشر وتبث الكراهية والحقد بين شعوب وديانات الأرض وتفضل اليهود وتميزهم عن باقي شعوب وأمم العالم. بعكس العهد الجديد (الأنجيل) الذي يتضمن رسالة المسيح ووصاياه العشر وهي تدعو الى المحبة والتسامح والسلام وتحقيق العدل والمساواة بين البشر ،جميع البشر على الكرة الأرضية.. كما ادعو جميع المسيحيين في العالم ،خاصة السوريين والمشرقيين بكنائسهم ومرجعياتهم الدينية، الى رفض التوراة ونبذها والغائها من الانجيل وسحب الاعتراف بها كجزء من الانجيل(الكتاب المقدس) للمسيحيين ..

سليمان يوسف

0 comments:

فتاة هولندية تتحول الى الإسلام

في مقابلة مع فتاة هولندية مسيحية اعتنقت الاسلام .(سمعت للمقابلة قبل سنوات في إحدى الفضائيات ما لم تخوني الذاكرة هي bbc). في سياق المقابلة سألها الصحفي : كيف كانت رد فعل أهلك على اعتناقك الاسلام ؟.. قالت: أهلي ابي وأمي أخوتي لم يعترضوا ولم يتدخلوا في شؤون حياتي الشخصية تركوا لي كامل الحرية .. سالها : هل تفضلي الزواج من مسلم أم من مسيحي ؟؟ قالت : طبعاً ، من مسلم .. سالها : في المستقبل هل ستسمحين لأولادك اعتناق المسيحية إذا ما ارادوا واختاروا ذلك ؟؟؟ قالت : لن أسمح لهم ترك الاسلام لأنه دين الحق !! نعم هذه الفتاة الهولندية أهلها تركوها وأعطوها الحرية في اعتناق الاسلام . لكن هي لن تسمح لاولادها أن يغيروا دينهم الاسلام ... هكذا تغيرت هذه الفتاة الهولندية من انسانة ديمقراطية ليبرالية ،الى إنسانة متعصبة بمجرد اعتناقها الاسلام.. ما اريد قوله هو أن جوهر المشكلة هو في "العقيدة الإسلامية" وليس في طبيعة الأنظمة السياسية الحاكمة..
سليمان يوسف

0 comments:

البطريرك السرياني افرام كريم يلتقي وزير خارجية روسيا

 مبادرة جيدة وخطوة بالاتجاه الصحيح أن يلتقي بطريرك السريان مع شخصية دبلوماسية عالمية بوزن لافروف ووزير خارجية دولة عظمى ممسكة بملف الأزمة السورية .. لكن يبقى المهم والأهم هو المواضيع والقضايا التي طرحها البطريرك على لافروف .. فهل ثمة مطالب سياسية وقومية للآشوريين( سريان-كلدان) قدمها البطريرك للافروف وطالبه بتضمينها في سوريا الجديدة؟؟؟ هل طرح عليه قضية المطارنة المخطوفين ؟؟؟ هل حمل للبطريرك اسماء سريانية آشورية لقائمة موسكو الخاصة بممثلي المعارضة ..؟؟؟ وهل من اسماء سريانية آشورية رشحها البطريرك الى الحكومة الانتقالية( حكومة الوحدة الوطنية) التي تضمنها بيان فيينا الأخير حول الحل السياسي في سوريا ؟؟؟وهل طالب بمنطقة آمنة( ملاذ آمن) للأشوريين السريان والمسيحيين السوريين المتبقين إذا ما قسمت سوريا ؟؟؟ أم أن البطريرك ذهب الى موسكو فقط ليشكر بطريركها والقيادة الروسية على تدخلها العسكري في سوريا لمحاربة الارهاب الاسلامي و انقاذ حكم بشار الأسد ؟؟؟ للأسف حتى الآن لم يتسرب عن اللقاء أي معلومة تفيد الآشوريين السريان والمسيحيين السوريين عموماً..

سليمان يوسف

0 comments: