على هامش 'معركة عفرين' السورية



حرب تركيا على عفرين
حرب تركيا على عفرين

على هامش "معركة عفرين" السورية:

الأوربيون الكاثوليك ومعهم(البابوية)، سلموا "القسطنطينية"، عاصمة المسيحية الأرثوذكسية في زمن الامبراطورية الرومانية، إلى المسلمين العثمانيين 1453(سلموها برفضهم تقديم الدعم العسكري للرومان لفك حصار العثمانيين للقسطنطينية ، الذي دام شهوراً).. الروس، غدروا بالآشوريين المسيحيين 1914 بتخليهم عنهم في اقليمي "اورمي وهيكاري" الآشوريان، وتركهم يواجهون الموت على ايدي الجيش التركي العثماني المسلم. الانكليز الذين زجوا بالآشوريين في الحرب العالمية الأولى كحليفهم ضد الامبراطورية العثمانية ،دفنوا حلم "الدولة الآشورية"، التي وعدوا الآشوريين بها . لا اعتقد بأن سياسات ومواقف الدولة الروسية والدول الاوربية الغربية ومعها امريكا، قد تغيرت حيال مصير ومستقبل الآشوريين (سريانا/كلدنا) ومسيحيي سوريا و مسحيي المشرق عموماً. لهذا ليس بغريب على حكومات هذه الدول، الباحثة عن مصالحها أولاً وأخيراً، أن تتخلى اليوم عن حلفائها الأكراد وتركهم يواجهون الموت على ايدي الجيش التركي العثماني ، وربما لاحقاً على يد الجيش العربي السوري.

22/01/2018

سليمان يوسف

0 comments: