إسقاط المرشح الآشوري الوحيد عبد الأحد اسطيفو

لا مستقبل سياسي للمكونات الصغيرة مع ديمقراطية الغالبية العددية في الدول والمجتمعات العربية الاسلامية. وإلا بماذا يمكن تفسير إسقاط المرشح الآشوري الوحيد (عبد الأحد اسطيفو) العضو الدائم في الهيئة السياسية للاتلاف المعارض عن المنظمة الآثورية الديمقراطية ، في انتخابات مؤتمر المعارضات الذي عقد في الرياض لاختيار "الهيئة العليا للتفاوض مع النظام". إذا كانت هذه هي المعاير الديمقراطية لدى النخب السياسية المعارضة فأي فرص فوز سيكون للمرشحين الآشوريين ( سريان/كلدان) وللمسيحيين عامة إذا ما أجريت انتخابات عامة برلمانية ومحلية في سوريا الجديدة .. إسقاط المرشح الآشوري من قبل الغالبية العربية الإسلامية ، يجب أن يكون عبرة يدفع الآشوريين والمسيحيين وبقية المكونات السورية الصغيرة الى التمسك بنظام ( الكوتا - المحاصصة) لضمان تمثيلهم العادل في جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في سوريا الجديدة ..

سليمان يوسف

0 comments: